Thursday, March 31, 2011

دقات القلب تحل محل بطاريات الهواتف في 2016


توصل علماء أمريكيون إلى ابتكار رقاقة كمبيوتر صغيرة تحصل على الطاقة الكهربائية من دقات القلب أو من خلال حركات بسيطة للجسم مثل عض الأصابع.

ومن المتوقع أن تحل هذه التكنلوجيا الجديدة محل بطاريات الهواتف النقالة والأجهزة الصغيرة مثل مشغلات الـ"إم بي ثري" و"الآي بود" بعد خمس سنوات.

وأعلنت مجموعة من الباحثين من جامعة جورجيا للكيمياء بقيادة زونج لين اكتشافها الرائد اليوم في اجتماع للجمعية الكيميائية الأمريكية في ولاية كاليفورنيا، طبقاً لما ورد بصحيفة "البيان الإماراتيه".

وفي الوقت الراهن، يمكن للرقاقة توليد ما يكفي من الكهرباء عن طريق حركات الجسم لشحن الأجهزة التي لا تتطلب طاقة كبيرة مثل جهاز العرض الكريستال السائل "إل سي دي" أو الديود الباعث للضوء "إل إي دي".

والجهاز عبارة عن رقاقة صغيرة الحجم ومرنة تستمد طاقتها من الجسم عند تحريكها بين الأصابع فتحول الضغط إلى طاقة كهربائية يتم تخزينها في المكثف ومن ثم تستخدم لشحن أجهزة عرض الكريستال السائل "إل سي دي".

وعمل زونج وزملاءه خلال الست سنوات الماضية على تعزيز كمية الطاقة التي يمكن للرقاقة تخزينها في المكثف، وذلك بمضاعفة نسبة الجهد الكهربائي أو الفولت، بـ150 مرة.

ويعتقد الباحثون أن هذا الاختراع ليس إلا بداية لعصر جديد في عالم التكنلوجيا.

Tuesday, March 22, 2011

تحوير جينات القشطة يمنع نمو بذورها


أكد علماء من أسبانيا أنهم اكتشفوا أن تحوير أحد جينات ثمار القشطة اللذيذ يجعله ينمو بلا بذور وهو ما من شأنه زيادة الإقبال على هذه الثمار المفضلة لدى الكثيرين وزيادة انتشارها. ونشر الباحثون نتائج دراستهم الاثنين في مجلة بروسيدنجز التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم. وتنتشر هذه الفاكهة بشكل خاص في المناطق المدارية ولكن لجميع أصنافها بذور كبيرة بحجم نحو سنتمترين مما يقلل من جاذبيتها. وقام فريق الباحثين تحت إشراف جورج لورا من معهد "لا مايورا" الأسباني بدراسة أنواع بلا بذور لهذه الفاكهة عثروا عليها بالصدفة فوجدوا أن طبقات هذه الثمار تخلو على ما يبدو من طبقتين من القشور التي توجد عادة في الأنواع المعتادة، وهما طبقتان خارجيتان. وكان الباحثون يعرفون مسبقا أن مثل هذه الظاهرة الملفتة موجودة في بعض أنواع الفاكهة التي يحدث فيها تحور. وتبين من خلال المزيد من الدراسات أن نفس الجين الذي يؤدي إلى تحور هذه الأنواع المعروفة من الفاكهة تحور لدى هذه الأصناف من القشطة مما أدى إلى غياب بذورها. وبينما يؤدي هذا التحور لدى الأصناف المعروفة إلى عدم تحكون حبوب على الإطلاق فإنه يؤدي إلى هذه الأصناف من القشطة إلى تكون بذور ولكنها بذور لحمية غير قاسية وغير مزعجة لآكلها. وأوضح الباحثون أن هذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها أن أحد التحورات الجينية وراء عدم تكون بذور في بعض أنواع الفاكهة. ويأمل الباحثون في أن يؤدي الاستزراع المحتمل لنوع من فاكهة القشطة بدون بذور إلى التوصل لثاني نوع من الفاكهة يتم تطويره ليصبح بلا بذور كما حدث مع فاكهة الموز التي تم استزراعها من أحد أنواع الموز الذي يخلو من البذور حيث لا تزال الأنواع البرية من الموز بها بذور كبيرة وقاسية. كما يأمل الباحثون في أن يكون اكتشاف الأسس الجينية لخلو الفاكهة من البذور خطوة باتجاه إنتاج المزيد من أنواع الفاكهة الخالية من البذور.