Monday, March 24, 2008

فوائد --- الموسيقى


اكتشف الباحثون في جامعة ييل الأمريكية، أن تشغيل الموسيقا المفضلة للمرضى أثناء خضوعهم للعمليات الجراحية يقلل حاجتهم للتخدير.



فقد وجد هؤلاء بعد دراسة ردود فعل ثلاث مجموعات من المرضي، استمع أفراد المجموعة الأولى لموسيقاهم المفضلة، بينما استمع أفراد الثانية للأصوات العادية التي تصدر في غرفة العمليات، بينما لم يستمع أفراد الثالثة لأي صوت أثناء خضوعهم للجراحة، أن الأشخاص الذين استمعوا لنغماتهم المفضلة احتاجوا إلى مقدار أقل من عقاقير التخدير.


وينصح الأطباء باستخدام الموسيقا الهادئة والمفضلة للمرضى أثناء إجراء العمليات الجراحية، وخصوصا الصعبة منها، وقد قامت بعض المراكز الجراحية فعلا بتزويد غرف العمليات فيها باسطوانات موسيقية لتشغيل النغمات الهادئة وقت الحاجة.


وكانت دراسة سابقة نشرتها مجلة "الصدرية" الأمريكية المتخصصة، قد أظهرت أن الاستماع للموسيقى قد يساعد في رفع مستويات اللياقة عند المرضى المصابين باضطرابات ومشكلات تنفسية حادة.



ووجد الباحثون في قسم التمريض بجامعة ولاية أوهايو الأمريكية، أن المجموعة التي استمعت للنغمات الموسيقية المختلفة أثناء المشي، تمكنت من قطع مسافة 19 ميلا، مقارنة مع الذين لم يستمعوا لها وقطعوا مسافة أقل بنسبة 12 في المائة، مما يدل على أن الاستماع للموسيقا وتذوقها والاستمتاع بها يلهى المريض عن الشعور بضيق النفس المصاحب للأمراض الرئوية الخطيرة

Saturday, March 22, 2008

جريمة ضد الإنسانية"



قال خبير في الأمم المتحدة إن الاستخدام المتنامي للمحاصيل الزراعية لإنتاج الوقود الحيوي كبديل عن البنزين هو جريمة ضد الإنسانية. وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، جين زيكلير، إنه يخاف من أن يؤدي الإقبال على الوقود الحيوي إلى مزيد من المجاعة في العالم.



وساعد النمو في إنتاج الوقود الحيوي في دفع أسعار بعض المحاصيل الزراعية إلى مستويات قياسية. ويبدو أن ملاحظات زيكلير التي أدلى بها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك تهدف إلى لفت اهتمام العالم إلى هذه المسألة


واشتكى زيكلير من الإقبال غير المدروس بعناية على تحويل مواد غذائية مثل الذرة والسكر إلى وقود، مما يهيئ الأرضية لحدوث كارثة. ارتفاع أسعار المواد الغذائية وقال زيكلير إن تحويل الأراضي الصالحة للزراعة إلى إنتاج محاصيل يكون مصيرها إما الحرق أو إنتاج الوقود يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية.

ودعا الخبير الأممي إلى حظر هذه الممارسة لمدة خمس سنوات. ويرى زيكلير أنه في غضون هذه المدة، ستكون التكنولوجيا قد أتاحت استخدام النفايات الزراعية، مثل الأجزاء شبه المتصلبة من الذرة وأوراق الموز، لإنتاج الوقود المطلوب بدل استخدام المحاصيل الزراعية ذاتها.


وساهمت الرغبة في إيجاد بدائل أقل إضرارا بالبيئة لتحل محل البنزين، جزئيا، في نمو إنتاج الوقود الحيوي. وكذلك، ساهم حرص الولايات المتحدة على تخفيض اعتمادها على النفط المستورد من المناطق غير المستقرة سياسيا في تزايد الطلب على الوقود الحيوي. لكن الإقبال على الوقود الحيوي ساهم في حدوث طفرة في أسعار المواد الغذائية ولا سيما في ظل اتجاه المزارعين داخل الولايات المتحدة لاستبدال إنتاج القمح بالذرة التي تُحول إلى الإيثانول.

ويُذكر أن زيكلير ليس الصوت الوحيد الذي يحذر من عواقب هذه المشكلة على وضع التغذية في العالم. إذ عبر صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي عن مخاوفه من أن تزايد الاعتماد على الحبوب كمصدر للحصول على الوقود في العالم، يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على فقراء العالم