حذرت دراسة طبية من أن الفتيات اللاتي يتعرضن للتحرش وسوء المعاملة والعنف في الصغر يصبحن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية والسكتات الدماغية عند الكبر. وكان الباحثون قد قاموا بدراسة العلاقة بين التحرش والعنف سوء المعاملة بين أكثر من 100،67 ألف سيدة تعرضهم لمثل هذه التجاوزات في طفولتهن أو مراهقتهن، حيث أكد 11% منهن تعرضهن للتحرش الجنسي في مقابل 9% تعرضن للعنف وسوء المعاملة. وكشفت المتابعة عن أن 62% من هذه السيدات اللاتي تعرضن للتحرش كن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب في مقابل 45% من السيدات اللاتي تعرضن للعنف سوء المعاملة في طفولتهن ومراهقتهن. وأوضح الباحثون أن التحرش وسوء المعاملة والعنف يدفعان الفتيات إلى الوقوع فريسة للعديد من المشكلات والمعاناة النفسية تدفعهن إلى الهروب إلى الطعام كملاذ لتفريج الهموم والسلوى الوحيدة لهن ليقعن فريسة للبدانة العامل الرئيسي للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة في مقدمتها أمراض القلب، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط". يأتي ذلك في الوقت الذي شددت فيه "جمعية القلب الأمريكية" على أن البدانة والتدخين ومرض السكر، بالإضافة إلى ضغط الدم المرتفع من أهم العوامل للإصابة بأمراض القلب في حين أن العلاقة بين التحرش والعنف مسئولة عن 40% من فرص الإصابة بأمراض القلب.
Thursday, November 17, 2011
Friday, October 14, 2011
أسلافنا كانوا يتمتعون بحاسة سادسة
اكتشف علماء أمريكيون أن أسلافنا القدماء كانوا يتمتعون بحاسة سادسة تخولهم اكتشاف الحقول الكهربائية في المياه لإيجاد فرائسهم والتواصل فيما بينهم. وأظهرت دراسة نشرت في مجلة "تواصل الطبيعة" الأمريكية أن سلفاً بحرياً مشتركاً لحوالي 30 ألف جنس من الحيوانات البرية، بما في ذلك البشر، كان يتمتع بنظام استقبال كهربائي كتطور جداً. وأصدرت جامعة كونيل بياناً أوضحت فيه أن هذا "السلف" كامن على الأرجح بسمكة مفترسة تتمتع ببصر ثاقب وفكين وأسنان ونظام يخولها تحديد تحركات المياه وهو نظام موجود بأسماك حالية مثل أسماك القرش التي تتمتع بحاسة سادسة. وأوضح العلماء أن هذا "السلف" كان موجوداً قبل 500 مليون سنة وهو السلف المشترك لغالبية واسعة من حوالي 65 ألف فقرية حية ومخلوق بحري، طبقاً لما ورد بجريدة "القدس العربي". واعتبر العلماء أن التأقلم مع الحياة البرية أفقد الزواحف والطيور والثدييات هذه الحاسة السادسة.
Friday, October 7, 2011
الساعة البيولوجية عند البشر
توصل باحثون أمريكيون إلى أن الساعة البيولوجية عند البشر قد تؤثر على معدل نجاح عمليات زراعة الأعضاء. وأشار العلماء بجامعة "جورجيا للعلوم الصحية" الذين اجروا دراستهم على الفئران، إلى أنه في حين أظهرت بعض الدراسات البشرية أن وقت إجراء عمليات جراحة الأعضاء خلال اليوم قد يؤثر على النتيجة، فقد أظهرت دراستهم الجديدة على فئران تعاني من خلل في الساعة البيولوجية ارتباط ذلك بنجاح عمليات زراعة الأعضاء. ووجد الباحثون أن شرايين الفئران التي تعاني من خلل بالساعة البيولوجية تتضخم وتمرض خلال عدة أسابيع من زرعها لدي فئران سليمة، في حين أن تلك التي أخذت من فئران سليمة وزرعت عند الفئران التي تعاني من الخلل بقيت سليمة، طبقاً لما ورد بجريدة "الزمان". ومن جانبه، قال الباحث دانييل روديك المشارك بالدراسة "نأخذ عضواً من إنسان لكننا لا نفكر عادة أن كان هناك خلل في ساعته البيولوجية". وأضاف أنه في الواقع، قد يؤثر الوقت الذي تجري فيه الزراعة علي نجاحها، وان كان المتبرع يعاني من اضطراب في النوم أو شخصاً يعمل بدوام ليلي، قد يؤثر علي العملية أيضاً. وأوضح أن أفضل وقت لزراعات الأعضاء هو خلال فترة العمل المثلي للعضو أي نهاراً.
Tuesday, July 19, 2011
لتدمير سرطان النخاع العظمي
نجح فريق بحثي مصري في إنجاز علمي غير مسبوق, باستخدام النانوتكنولوجي عن طريق تحضير مركب جديد له تأثير مثبط علي الخلايا السرطانية بالنخاع العظمي والمعروفة بسرطان "المايلوما", مما يفتح آفاقاً جديدة لعلاج أشرس أنواع السرطانات والتي تصيب من شخص إلى أربعة لكل مائة ألف شخص سنوياً على مستوي العالم.
وقد عرض الدكتور عبد الفتاح بدوي أستاذ الكيمياء التطبيقية بمعهد بحوث البترول ورئيس الفريق البحثي في المؤتمر الدولي الحادي عشر لأيونات المعادن في الطب نتائج البحث في المؤتمر الذي انعقد مؤخراً في جامعة كمبردج ببريطانيا, وقد نال البحث اهتمام جميع المشاركين، كما تم اختياره كأفضل بحث قدم من خلال المؤتمر, ةشارك في البحث كل من الدكتورة زهيرة توفيق, والدكتور إبراهيم عبد الغني الأستاذان بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية, والدكتورة هند أحمد بمعهد بحوث البترول.
وفي المرحلة الأولى للبحث, أعلن الدكتور عبد الفتاح بدوي, أنه تم تحضير مركب "أكسيد الزنك" بجزئيات متناهية الصغر باستخدام تكنولوجيا "النانو", ثم تم تركيبه مع المضاد الحيوي المعروف بـ"الأمبيسلين", ويتميز هذا المركب بخواص جديدة تكسبه تأثيراً مناعياً قوياً, ومن خلال تخلل جزئيات "نانو أكسيد الزنك" إلى الخلايا السرطانية تقوم بتدميرها كاملاً, كما يعطي "الأمبيسلين" تأثيراً فعالاً في مقاومة العدوي البكتيرية التي تصيب غالبا مريض السرطان نتيجة ضعف مناعته، طبقاً لما ورد بجريدة "الأهرام".
وقد تم اختبار هذا المركب علي الخلايا السرطانية الحية والمعزولة معملياً, وأظهرت النتائج تأثيره المثبط على خلايا سرطان "المايلوما" في اليوم الثالث لإضافة جرعة محددة من مركب "نانو أكسيد الزنك" مع "الأمبيسيلين" وصلت إلى100 ميكروجرام لكل مللي, وقد نجحت هذه الجرعة في التدمير الكامل للخلايا السرطانية المايلوما حتي تلاشت جميعها.
وعن تقييم تأثير المركب الجديد علي الخلايا السرطانية, تقول الدكتورة زهيرة توفيق أستاذ المايكروبيولوجي بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية أنه حقق فاعليه عالية وسرعة كبيرة في تدمير الخلايا السرطانية لأورام "المايلوما", وسيتم استكمال الأبحاث لاختبار المركب علي حيوانات التجارب, ثم إجراء التجارب الإكلينيكية على الإنسان وعمل دراسات مستوفية لمعرفة الآثار السمية للمركب الجديد على باقي خلايا الجسم بهدف تقييمه كعلاج آمن لسرطان "المايلوما".
وأشارت الدكتورة زهيرة إلى أن المركب الجديد أثبت فاعليته أيضاً في القضاء علي بعض أنواع من البكتيريا ومن أهمها "إي كولاي", و"ستافيلو أوريوس كوكاس" وهما من أهم الميكروبات المقاومة حاليا للأمبيسلين نتيجة الإستخدام العشوائي والمتكرر له, ولكن مع استخدام مركب "نانو أكسيد الزنك" مع "الأمبسيلين" أثبت قدرة فائقة علي قتل هذه الأنواع من البكتريا.
ومن جانبه، يؤكد الدكتور صلاح الدين المسيري أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بقصر العيني، أنه من المهم تشجيع كل بحث علمي أو معملي يؤدي إلى محاربة السرطان والتغلب عليه, مع ضرورة توفير الإمكانيات اللازمة لهذه الأبحاث حتي يتم استكمالها والتأكد من فاعلية العلاج وعدم وجود آثار جانبية له علي صحة الإنسان, ولابد أن يخضع أي علاج إلى مراحل مختلفة تستغرق أعواماً عديدة قبل السماح به للإنسان، وذلك وفقاً لجرعات محددة ونظم محددة ويجب أن يتم الموافقة عليه من جانب منظمة الاغذية والادوية الأمريكية.
يذكر أن سرطان "المايلوما" ينتشر بالدم وينشأ من خلايا البلازما ويشكل 8 إلى10% من سرطانات الدم, ولا توجد أسباب محددة للإصابة به, ولكن هناك بعض الاعتقادات بأن الفيروسات والتعرض للاشعاع والمواد الكيميائية كالدهانات والمطاط والورق وراء الإصابة به, كذلك التغير في التركيبة الجينية للخلايا يمكن ان يسبب الإصابة, خاصةً في "كروموسوم13" و"كروموسوم17".
ويصيب هذا المرض العظام ويؤدي لزيادة نسبة الكالسيوم في الدم والكسور, كما يصيب الكليتين نتيجة انسداد الأنابيب الكلوية بواسطة البروتين الغريب الذي تفرزه خلايا البلازما, كذلك قد يعاني المريض من الأنيميا والالتهابات البكتيرية والهزال, ولم يثبت حتي الآن فاعلية أي وسائل تشخيص مبكر للمرض.
ويعتمد العلاج الأساسي حالياً لهذا المرض, كما يقول الدكتور المسيدي على العقاقير الكيميائية تمهيداً لعملية زرع النخاع, كذلك تم حديثاً اكتشاف عقاقير موجهة ومنها أنواع تؤدي إلى وقف عمل الإنزيم الذي يلعب دوراً رئيسياً في جميع وظائف الخلية الحيوية، مثل الانقسام وتكوين الحمض النووي "دي إن أيه"، كما توجد عقاقير لها تأثيرات مناعية, وتتوقف نتائج العلاج علي الحالة الصحية العامة للمريض ومدي الإصابة في الأعضاء المختلفة ومدى وجود تغيرات في الكروموسومات ودرجة الاستجابة لطرق العلاج المختلفة.
وقد عرض الدكتور عبد الفتاح بدوي أستاذ الكيمياء التطبيقية بمعهد بحوث البترول ورئيس الفريق البحثي في المؤتمر الدولي الحادي عشر لأيونات المعادن في الطب نتائج البحث في المؤتمر الذي انعقد مؤخراً في جامعة كمبردج ببريطانيا, وقد نال البحث اهتمام جميع المشاركين، كما تم اختياره كأفضل بحث قدم من خلال المؤتمر, ةشارك في البحث كل من الدكتورة زهيرة توفيق, والدكتور إبراهيم عبد الغني الأستاذان بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية, والدكتورة هند أحمد بمعهد بحوث البترول.
وفي المرحلة الأولى للبحث, أعلن الدكتور عبد الفتاح بدوي, أنه تم تحضير مركب "أكسيد الزنك" بجزئيات متناهية الصغر باستخدام تكنولوجيا "النانو", ثم تم تركيبه مع المضاد الحيوي المعروف بـ"الأمبيسلين", ويتميز هذا المركب بخواص جديدة تكسبه تأثيراً مناعياً قوياً, ومن خلال تخلل جزئيات "نانو أكسيد الزنك" إلى الخلايا السرطانية تقوم بتدميرها كاملاً, كما يعطي "الأمبيسلين" تأثيراً فعالاً في مقاومة العدوي البكتيرية التي تصيب غالبا مريض السرطان نتيجة ضعف مناعته، طبقاً لما ورد بجريدة "الأهرام".
وقد تم اختبار هذا المركب علي الخلايا السرطانية الحية والمعزولة معملياً, وأظهرت النتائج تأثيره المثبط على خلايا سرطان "المايلوما" في اليوم الثالث لإضافة جرعة محددة من مركب "نانو أكسيد الزنك" مع "الأمبيسيلين" وصلت إلى100 ميكروجرام لكل مللي, وقد نجحت هذه الجرعة في التدمير الكامل للخلايا السرطانية المايلوما حتي تلاشت جميعها.
وعن تقييم تأثير المركب الجديد علي الخلايا السرطانية, تقول الدكتورة زهيرة توفيق أستاذ المايكروبيولوجي بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية أنه حقق فاعليه عالية وسرعة كبيرة في تدمير الخلايا السرطانية لأورام "المايلوما", وسيتم استكمال الأبحاث لاختبار المركب علي حيوانات التجارب, ثم إجراء التجارب الإكلينيكية على الإنسان وعمل دراسات مستوفية لمعرفة الآثار السمية للمركب الجديد على باقي خلايا الجسم بهدف تقييمه كعلاج آمن لسرطان "المايلوما".
وأشارت الدكتورة زهيرة إلى أن المركب الجديد أثبت فاعليته أيضاً في القضاء علي بعض أنواع من البكتيريا ومن أهمها "إي كولاي", و"ستافيلو أوريوس كوكاس" وهما من أهم الميكروبات المقاومة حاليا للأمبيسلين نتيجة الإستخدام العشوائي والمتكرر له, ولكن مع استخدام مركب "نانو أكسيد الزنك" مع "الأمبسيلين" أثبت قدرة فائقة علي قتل هذه الأنواع من البكتريا.
ومن جانبه، يؤكد الدكتور صلاح الدين المسيري أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام والطب النووي بقصر العيني، أنه من المهم تشجيع كل بحث علمي أو معملي يؤدي إلى محاربة السرطان والتغلب عليه, مع ضرورة توفير الإمكانيات اللازمة لهذه الأبحاث حتي يتم استكمالها والتأكد من فاعلية العلاج وعدم وجود آثار جانبية له علي صحة الإنسان, ولابد أن يخضع أي علاج إلى مراحل مختلفة تستغرق أعواماً عديدة قبل السماح به للإنسان، وذلك وفقاً لجرعات محددة ونظم محددة ويجب أن يتم الموافقة عليه من جانب منظمة الاغذية والادوية الأمريكية.
يذكر أن سرطان "المايلوما" ينتشر بالدم وينشأ من خلايا البلازما ويشكل 8 إلى10% من سرطانات الدم, ولا توجد أسباب محددة للإصابة به, ولكن هناك بعض الاعتقادات بأن الفيروسات والتعرض للاشعاع والمواد الكيميائية كالدهانات والمطاط والورق وراء الإصابة به, كذلك التغير في التركيبة الجينية للخلايا يمكن ان يسبب الإصابة, خاصةً في "كروموسوم13" و"كروموسوم17".
ويصيب هذا المرض العظام ويؤدي لزيادة نسبة الكالسيوم في الدم والكسور, كما يصيب الكليتين نتيجة انسداد الأنابيب الكلوية بواسطة البروتين الغريب الذي تفرزه خلايا البلازما, كذلك قد يعاني المريض من الأنيميا والالتهابات البكتيرية والهزال, ولم يثبت حتي الآن فاعلية أي وسائل تشخيص مبكر للمرض.
ويعتمد العلاج الأساسي حالياً لهذا المرض, كما يقول الدكتور المسيدي على العقاقير الكيميائية تمهيداً لعملية زرع النخاع, كذلك تم حديثاً اكتشاف عقاقير موجهة ومنها أنواع تؤدي إلى وقف عمل الإنزيم الذي يلعب دوراً رئيسياً في جميع وظائف الخلية الحيوية، مثل الانقسام وتكوين الحمض النووي "دي إن أيه"، كما توجد عقاقير لها تأثيرات مناعية, وتتوقف نتائج العلاج علي الحالة الصحية العامة للمريض ومدي الإصابة في الأعضاء المختلفة ومدى وجود تغيرات في الكروموسومات ودرجة الاستجابة لطرق العلاج المختلفة.
Monday, June 27, 2011
الجلوس لفترات طويلة يهدد حياتك
أكدت العديد من الدراسات أن الجلوس يعد مرض قاتل، حيث يبدأ الجسم بعد ساعات قليلة من الجلوس، في تعطيل وتجميد أي نشاط حيوي لعملية الأيض مما يؤدي إلى إبطاء عمل الدورة الدموية وخفض عملية حرق الدهون والسعرات الحرارية. في هذا الصدد، توصلت نتائج دراسة أجرتها جمعية السرطان الأمريكية، على أكثر من 123 ألف شخص خلال فترة 14 عاماً، إلى أن النساء اللاتي يجلسن لأكثر من ست ساعات في اليوم، هن أكثر عرضة بنحو 40% للوفاة، من أولئك الذين جلسن أقل من ثلاث ساعات في اليوم الواحد، وكان الرجال أكثر عرضة للوفاة بنحو 20%. وقد ركزت الدراسة الواسعة النطاق على عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم، بينما ركزت دراسات أخرى على الظروف الخاصة التي تؤثر على معظم الأمريكيين، وأشياء مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة، والسكر، والاكتئاب. وفي تلك الدراسات أيضاً ارتبط طول فترات الجلوس بالأمراض الخطيرة ارتباطا وثيقاً. ونشرت المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة في وقت سابق من هذا العام، أن الأشخاص الذين يعملون في وظيفة لا يتحركون فيها كثيراً معرضون أكثر من غيرهم، بنحو مرتين، لخطر نوع معين من سرطان القولون، طبقاً لما ورد بجريدة "الأهرام". وأكد الدكتور جيمس ليفين وهو إخصائي الغدد الصماء في مستشفى مايو كلينيك، وأحد كبار الباحثين في هذا المجال، في عدد نوفمبر الماضي من مجلة لمرض السكر، أن "الجلوس لديه وظيفة بيولوجية متجذرة، فهو يحتاج الطاقة اللازمة نفسها للاستلقاء، ولكن أثناء الجلوس، الشخص مدرك لمحيطه". وأضاف: "الجلوس المعتدل ليس سيئاً.. ولكن في الزيادة يكمن الضرر.. ومما يثير القلق أن الكرسي في غرفة المعيشة هو المقر الرئيسى بالنسبة لمعظم الناس في العالم المتقدم. الدائم". وفي دراسة تدق ناقوس الخطر، وتحذر من أضرار الجلوس لساعات طويلة، أكد خبراء بريطانيون في دراسة أعدت مؤخراً، أن العمل لمدة 11 ساعة يومياً بدلاً من النمط المعتاد 8 ساعات يومياً من التاسعة صباحاً إلى الخامسة مساء يزيد من احتمالات الإصابة بالأزمة القلبية. وتزيد ساعة العمل الطويلة احتمال الإصابة بنسبة 67%، كما يقول الخبراء الذين اعتمدوا في استنتاجاتهم على دراسة الحالة الصحية لسبعة آلاف موظف. وترى الدراسة أن على الأطباء أن يسألوا مرضاهم عن عدد الساعات التي يعملونها. وأكد البروفيسور ميكا كيفيماكي كبير الباحثين أن تطرق الطبيب إلى ساعات عمل المرض هو عملية بسيطة ومفيدة، ويجب أن يصبح أمراً روتينياً. ولا بد أن تساعد هذه المعلومات الجديدة على إتخاذ قرارات أفضل فيما يتعلق بعلاج مرضى القلب". كما قد تكون نتائج هذه الدراسة تحذيراً لمن يعملون ساعات طويلة، حسب ما يرى بروفيسور كيفيماكي. وتشير الدراسة إلى أن 192 شخصاً من الذين رصدت أوضاعهم على مدى 11 سنة قد تعرضوا لأزمات قلبية. وكان الذين يعملون 11 ساعة أو أكثر يومياً معرضين للإصابة أكثر من غيرهم بمرة ونصف. وحين أضيفت ساعات العمل الطويلة الى عوامل الخطر الأخرى كارتفاع ضغط الدم أمكن الحصول على صورة أكثر وضوحاً. ويرى الخبراء القائمون على الدراسة أنه لو أضاف الأطباء سؤالاً حول ساعات العمل إلى مجمل الأسئلة التي يوجهونها لمرضاهم لربما إمكان إنقاذ 6 آلاف شخص من أصل 25 ألفاً يصابون بأزمة قلبية سنوياً في بريطانيا. ويضيف الخبراء أن هناك حاجة لإجراء دراسات إضافية للتأكد فيما إذا كان تخفيض عدد ساعات العمل يساهم في تحسين صحة القلب. وأكد بروفيسور ستيفين هولجيت من مجلس الأبحاث الطبية الذي ساهم في تمويل الدراسة المذكورة "هذه الدراسة ستجعلنا نعيد النظر في المقولة الشهيرة: "العمل الشاق لن يقتلك". ومن جانبه، أشار البروفيسور مارك هاميلتون أستاذ مادة الطب الحيوي في كلية الطب بجامعة ميسوري، إلى أنه كلما قلت حركة الجسم، انخفضت كمية السكر التي يحرقها، مما يعني أن ساعتين من الجلوس كفيلتان برفع السكر في الدم بنسبة 7%. وأكدت البروفيسورة جينفياف هيلي الباحثة في معهد علوم السرطان بجامعة كوينزلاند الأسترالية، أن الجلوس لفترة طويلة يدمر العمود الفقري أيضاً، حتى في حال ممارسة التمارين الرياضية لمدة ساعة أو نصف ساعة يومياً، مشيرة إلى أن ممارسة الرياضة لمدة ساعة لا تكفي لدرء خطر الجلوس طوال ساعات. وأجمع الخبراء على أن حل هذه المشكلة هو المزيد من الرياضة المنتظمة، واقتطاع فترات الجلوس الطويلة لممارسة بعض التمارين الرياضية. يذكر أن عملية الأيض هى مجموع العمليات التي تتم في الجسم لتحويل الغذاء الذي نتناوله إلى طاقة. العمود الفقري في خطر يجهل البعض المخاطر الجمة التي قد تلحق بعضلات رئيسية في الظهر نتيجة كثرة الجلوس أمام التليفزيون أو الكمبيوتر، وظهر ذلك واضحاً من خلال الدراسة التي أكدت أن الجلوس بشكل مستقيم يسبب إجهاداً للظهر أكثر من القعود علي الكرسي بشكل مترهل. ومن جانبه، أوضح الدكتور وسيم أمير بشير الذي قاد فريق البحث في مستشفي أبردين باسكتلندا خلال محاضرة ألقاها أمام جمعية الطب الشعاعي في أمريكا الشمالية أن الجلوس بشكل مستقيم مع وضع الساقين بشكل متواز مع الجسم يزيد من حدة الإجهاد علي الأقراص القطنية في الجزء السفلي من الظهر. وقد أجري بشير وفريق البحث دراسة شملت 22 شخصاً لا يعانون من أي أوجاع في ظهورهم وذلك عبر أخذ صور رنين مغناطيسي لهم بعد الطلب منهم الجلوس في أوضاع مختلفة. وتبين للباحثين أن انحناء الأشخاص الذين يستخدمون الكومبيوتر إلي الأمام يسبب إجهاداً للظهر أكثر من الجلوس علي كرسي بشكل مستقيم، كما أن الجلوس على كرسي حين يكون الظهر والفخذان في وضع 135 درجة أفضل للجسم من الناحية البيولوجية والميكانيكية من الجلوس عندما يكون وضع الجسم على 90 درجة وهو الأمر الذي يعتبره الناس أمراً طبيعياً . وفي بحث مماثل، كشفت دراسة حديثة أن الجلوس لفترات طويلة أمام التليفزيون والكمبيوتر يسبب ضرراً بعضلات الظهر والعمود الفقري، مشيرة إلى أن الجلوس لساعات طويلة يؤثر بالسلب على العمود الفقري وعضلات الظهر، والتي تبدأ بالترهل ثم تأتي بعد ذلك مرحلة الآلام، بحسب الوكالة العربية السورية. وأضافت الدراسة أن العظام والأنسجة الغضروفية والعضلات تحتاج إلى كثير من الحركة والجهد، لكي تحافظ على مرونة العظام، لأن عدم القيام بهذه الجهد يعتبر بداية حدوث مشاكل في عظام الظهر. جلوس الأطفال وخطر التوحد أكد بيتر جروش "رئيس الجمعية الانجيلية لمساعدة المدمنين بألمانيا" على أن ممارسة ألعاب الكمبيوتر أو مشاهدة التليفزيون لساعات طويلة قد تصيب المرء بالإدمان والوحدة. وأوضح جروش أنه ليس من السهل تحديد الطفل المصاب بإدمان ألعاب الكمبيوتر فتحدث هذه المسألة بشكل تدريجي حتى تتحول إلى إدمان، حيث أنه يؤثر على الأطفال بشكل سلبي، مما يؤدي إلى عدم ممارسة الهوايات، وفي بعض الأحيان يصابون بالسمنة، بحسب جريدة الجزيرة. ومن جانبه، صرح يورجن ديترينج طبيب الأمراض النفسية، أنه من الممكن معرفة الأطفال مدمني الكمبيوتر عن طريق تغيير في سلوكهم، فإذا توقف الطفل عن ممارسة هواياته أو إهماله لأصدقائه، فهذا يعتبر دليل على دخول مرحلة الخطر. الكمبيوتر يهدد خصوبتك وقد توصلت دراسة أمريكية إلى أن الإفراط في استخدام الكمبيوتر المحمول له علاقة بفقدان الخصوبة عند الرجال لأن الحرارة المنبعثة منه تؤثر على السائل المنوي وتضعفه، لذا تنصح الدراسة الرجال الراغبين بالزواج والإنجاب التفكير قبل استخدام الكمبيوتر المحمول بسبب ارتباطه بالعقم. وحذرت الدكتورة سوزان كافيك من المدرسة الطبية بجامعة لويولا في مايوود بولاية أيلينوي، من أن الحرارة المنبعثة من هذا الجهاز يمكن أن تؤثر على إنتاج السائل المنوي وتطوره وقد تضعف فرص هؤلاء الرجال في الإنجاب. ونصحت كافيك الشباب من عدم وضع الكمبيوتر المحمول على الركبتين بل على طاولة أمامهم إذا أمكن من أجل الوقاية من التلف الذي قد يصيب النطف المنوية ويؤدي إلى التراجع في عددها ويؤثر على قدرتها على الحركة وإخفاقها في التخصيب والإنجاب. نصائح لتفادي مشاكل الجلوس ينصح الأطباء بمراعاة بعض الخطوات المهمة لتفادي العادات السيئة والأمراض الناتجة عن الجلوس السيئ ولمدة طويلة أمام شاشة الكمبيوتر. وأشار الأطباء إلى أنه يجب أن يكون مستوى الرأس مستقيماً أثناء الجلوس أمام الكمبيوتر على أن نتجنب انحناء الرقبة قدر الامكان، كما يجب أن يتحرك الشخص الجالس أمام الكمبيوتر من مكانه على الأقل لمدة دقيقتين كل نصف ساعة مع القيام ببعض التمارين الرياضية البسيطة في كل مرة ويجب أن يكون وضع الرأس والعمود الفقري مستقيمين، كما يجب اغلاق شاشة الكمبيوتر من وقت لآخر وتركيز النظر على منظر خارجي لإراحة عضلات العينين. وأخيراً يجب عدم تناول الطعام أثناء العمل على الكمبيوتر لتفادي زيادة الوزن.
Monday, June 20, 2011
روبوت يعد السجق ويشتري البقالة من السوبر ماركت
صممت شركة أمريكية للإلكترونيات زوجين من الإنسان الآلي يقومان بإعداد الشطائر مع السجق، الأمر الذى أثار دهشة مجموعة العلماء التى شاهدت هذا الابتكار الجديد، حيث تم دعوتهما للانضمام لفريق عمل مكون من الروبوت "جيمس" وهو من طراز "بى أر تو" والذى يتميز بالقدرة على الحركة بحرية وتفادي العوائق والحواجز التي يتعرض لها الإنسان في حياته اليومية وهو متعدد المواهب، حيث يقوم بمهمة شراء البقالة من السوبر ماركت ووضعها في الأماكن الصحيحة.
أما "روزى" وهى الروبوت الثاني فصممت للتعرف على النماذج ثلاثية الأبعاد للأواني والأطباق التي يقدم فيها الطعام حتى تتمكن من الوصول إليها وإيجادها بكل سهولة الى جانب أستخدامها مجسات خاصة لتحديد البعد المناسب لوضع قطع السجق في الوعاء وتقليبها.
ويقوم الثنائى "جيمس" و "روزى" بجمع أصابع السجق ووضعها فى أناء به ماء مغلي ثم رفعها من على النار بعد أن يتم نضجها بالأضافة الى تقطيع شرائح الخبز وتقديمها، طبقاً لم ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
واكتشف العلماء الكثير من العوامل المشتركة بين "جيمس" و "روزى"، حيث يعمل كل منهما بنفس نظام التشغيل ويتحركا باستخدام قواعد أحادية متحركة فضلاً عن أنهما يستخدمان ماسحات "هوكويو" الضوئية ومجسات "كينكت" ثلاثية الأبعاد مما زاد من التناغم في الحركة والأداء بينهما.
ويقول المتحدث الرسمى باسم الشركة المصممة للروبوت على شبكة الإنترنت "إنه من الطبيعي أن يواجه كل من الروبوتين بعض الاخطاء الميكانيكية والعقبات وعيوب التطبيق ولكن فريق الخبراء يستطيع التعامل مع هذا القصور باستخدام التقنيات والبرامج لتعليمهما المهمة التي ينبغي عليهما أداؤها والأدوات المستخدمة وطريقة استخدامها.
أما "روزى" وهى الروبوت الثاني فصممت للتعرف على النماذج ثلاثية الأبعاد للأواني والأطباق التي يقدم فيها الطعام حتى تتمكن من الوصول إليها وإيجادها بكل سهولة الى جانب أستخدامها مجسات خاصة لتحديد البعد المناسب لوضع قطع السجق في الوعاء وتقليبها.
ويقوم الثنائى "جيمس" و "روزى" بجمع أصابع السجق ووضعها فى أناء به ماء مغلي ثم رفعها من على النار بعد أن يتم نضجها بالأضافة الى تقطيع شرائح الخبز وتقديمها، طبقاً لم ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
واكتشف العلماء الكثير من العوامل المشتركة بين "جيمس" و "روزى"، حيث يعمل كل منهما بنفس نظام التشغيل ويتحركا باستخدام قواعد أحادية متحركة فضلاً عن أنهما يستخدمان ماسحات "هوكويو" الضوئية ومجسات "كينكت" ثلاثية الأبعاد مما زاد من التناغم في الحركة والأداء بينهما.
ويقول المتحدث الرسمى باسم الشركة المصممة للروبوت على شبكة الإنترنت "إنه من الطبيعي أن يواجه كل من الروبوتين بعض الاخطاء الميكانيكية والعقبات وعيوب التطبيق ولكن فريق الخبراء يستطيع التعامل مع هذا القصور باستخدام التقنيات والبرامج لتعليمهما المهمة التي ينبغي عليهما أداؤها والأدوات المستخدمة وطريقة استخدامها.
Friday, June 17, 2011
مصريون يخترعون جهازاً لقراءة عداد الكهرباء آلياً
كشفت مجموعة من خريجي قسم الهندسة الإلكترونية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤخراً عن أحدث اختراع لهم وهو جهاز لقراءة عداد الكهرباء بطريقة آلية، بحيث يستطيع قراءة استهلاك الطاقة المنزلية وينقل هذه المعلومات إلى الأجهزة الإلكترونية الشخصية.
وأشار الدكتور أيمن حسن الأستاذ بقسم الهندسة الإلكترونية إلى أن هذا الجهاز يرسل تلقائياً القراءات بشكل دقيق للغاية إلى الإلكترونيات الشخصية بما في ذلك جهاز الكمبيوتر الشخصي أو التليفون المحمول.
وأوضح فريق المخترعين أنه يمكن لهذا الجهاز أيضا إرسال المعلومات عن الاستهلاك المنزلي مباشرة إلى وزارة الكهرباء والطاقة لمتابعة القراءات بدلا من جمعها من المنازل.
وأكدوا- بعد ثورة 25 يناير- نحن بحاجة إلى اللحاق بركب أحدث الاتجاهات الإلكترونية الدولية التي تستخدم النظم الآلية ، وأن إنتاج هذه النظم في مصر سوف يقلل من سعر السوق بشكل هائل، موضحين أنه كان من الممكن تجنب انقطاع التيار الكهربائي في الصيف الماضي إذا كنا قد قمنا برصد الاستهلاك".
وأشار إلى أن هذا الاختراع يريح المستهلك من تخمين المبلغ الذي سيدفعه مقابل استهلاك الطاقة، واثقين من أنهم سيدفعون القيمة الحقيقة المستهلكة على النحو الذي تحدده قراءات دقيقة.
وأوضح الفريق إمكانيه تسجيل استهلاك الطاقة في المناطق النائية والأبراج الكبيرة التي يصعب الوصول إليها وبالإضافة إلى أنه يسمح للأسر بمراقبة استخدام الطاقة التي يستهلكونها بمفردهم.
وأضافوا أنهم سيواصلون إنتاج نماذج من هذا الجهاز، ويدعمون بحوثا إضافية للسوق، وسيضعون خطة للعمل.
ومن جانبها ستقوم الجامعة بتوفير جميع المعامل والمواد البحثية اللازمة والبحث عن تمويل من المستثمرين ليخرج هذا الاختراع إلى النور.
ويتكون فريق العمل من عمرو حنا وأحمد مجاور وشريف مراد وأحمد أبوعوف رئيس قسم الهندسة الإلكترونية، تحت إشراف الدكتور أيمن حسن الأستاذ بقسم الهندسة الإلكترونية.
وأشار الدكتور أيمن حسن الأستاذ بقسم الهندسة الإلكترونية إلى أن هذا الجهاز يرسل تلقائياً القراءات بشكل دقيق للغاية إلى الإلكترونيات الشخصية بما في ذلك جهاز الكمبيوتر الشخصي أو التليفون المحمول.
وأوضح فريق المخترعين أنه يمكن لهذا الجهاز أيضا إرسال المعلومات عن الاستهلاك المنزلي مباشرة إلى وزارة الكهرباء والطاقة لمتابعة القراءات بدلا من جمعها من المنازل.
وأكدوا- بعد ثورة 25 يناير- نحن بحاجة إلى اللحاق بركب أحدث الاتجاهات الإلكترونية الدولية التي تستخدم النظم الآلية ، وأن إنتاج هذه النظم في مصر سوف يقلل من سعر السوق بشكل هائل، موضحين أنه كان من الممكن تجنب انقطاع التيار الكهربائي في الصيف الماضي إذا كنا قد قمنا برصد الاستهلاك".
وأشار إلى أن هذا الاختراع يريح المستهلك من تخمين المبلغ الذي سيدفعه مقابل استهلاك الطاقة، واثقين من أنهم سيدفعون القيمة الحقيقة المستهلكة على النحو الذي تحدده قراءات دقيقة.
وأوضح الفريق إمكانيه تسجيل استهلاك الطاقة في المناطق النائية والأبراج الكبيرة التي يصعب الوصول إليها وبالإضافة إلى أنه يسمح للأسر بمراقبة استخدام الطاقة التي يستهلكونها بمفردهم.
وأضافوا أنهم سيواصلون إنتاج نماذج من هذا الجهاز، ويدعمون بحوثا إضافية للسوق، وسيضعون خطة للعمل.
ومن جانبها ستقوم الجامعة بتوفير جميع المعامل والمواد البحثية اللازمة والبحث عن تمويل من المستثمرين ليخرج هذا الاختراع إلى النور.
ويتكون فريق العمل من عمرو حنا وأحمد مجاور وشريف مراد وأحمد أبوعوف رئيس قسم الهندسة الإلكترونية، تحت إشراف الدكتور أيمن حسن الأستاذ بقسم الهندسة الإلكترونية.
Thursday, June 9, 2011
قريباً.. ابتكار آله تطير لارتفاع 1500 متر
نجح أحد المخترعين في نيوزيلندا في جعل آلته التي ابتكرها تطير إلى ارتفاع أكثر من 1500 متر فوق سطح الأرض للمرة الأولى في التاريخ.
وأجريت تجربة طيران الآلة الجديدة، التي تعرف باسم "مارتن جيتباك" ويتم التحكم فيها عن بعد، فوق جزيرة ساوث آيلاند النيوزيلندية، حيث وضعت بها دمية مخصصة لاختبارات التصادم في مقعد القيادة.
وقد خضعت هذه التجربة لمراقبة إحدى المروحيات، وسجلها طاقم مصورين من التليفزيون النيوزيلندي.
وأعيدت الآلة إلى الأرض بسلام من خلال مظلة تعمل بمحرك صاروخي عكسي لتهدئة سرعة الهبوط، وهى خاصية مهمة توفر لقائد الآلة فرصة للنجاة في حال تعطل المحرك في الهواء.
ويقول مبتكر الآلة جلين مارتن من مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، والذي بدأ العمل على تحقيق حلمه الخاص بـ"الطيران الشخصي" في سقيفة حديقة عندما كان طالباً جامعياً قبل 30 عاماً: لقد بذلنا كل ما في وسعنا لجعلها (الآلة) آمنة إلى أقصى درجة ممكنة.
وأشار مارتن للتلفزيون النيوزيلندي إلى أن آلته "جيتباك" وآلة أخرى سابقة تدعى "بيل روكيت بيلت" لم يمكنهما الارتفاع في السابق سوى لبضعة أقدام فوق سطح الأرض، الأمر الذي دفع بعض وسائل الإعلام إلى السخرية من آلة "مارتن جيتباك" عندما عرضها مبتكرها في معرض "أوشكوش" للطيران بولاية ويسكونسن الأمريكية قبل ثلاثة أعوام.
ورغم ذلك، كانت إمكانيات هذه الآلة واضحة، إذ وصفتها مجلة "تايم" الأمريكية بعد مرور عامين بأنها واحدة من أفضل 50 اختراعاً حديثاً في العالم.
وأجريت تجربة طيران الآلة الجديدة، التي تعرف باسم "مارتن جيتباك" ويتم التحكم فيها عن بعد، فوق جزيرة ساوث آيلاند النيوزيلندية، حيث وضعت بها دمية مخصصة لاختبارات التصادم في مقعد القيادة.
وقد خضعت هذه التجربة لمراقبة إحدى المروحيات، وسجلها طاقم مصورين من التليفزيون النيوزيلندي.
وأعيدت الآلة إلى الأرض بسلام من خلال مظلة تعمل بمحرك صاروخي عكسي لتهدئة سرعة الهبوط، وهى خاصية مهمة توفر لقائد الآلة فرصة للنجاة في حال تعطل المحرك في الهواء.
ويقول مبتكر الآلة جلين مارتن من مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، والذي بدأ العمل على تحقيق حلمه الخاص بـ"الطيران الشخصي" في سقيفة حديقة عندما كان طالباً جامعياً قبل 30 عاماً: لقد بذلنا كل ما في وسعنا لجعلها (الآلة) آمنة إلى أقصى درجة ممكنة.
وأشار مارتن للتلفزيون النيوزيلندي إلى أن آلته "جيتباك" وآلة أخرى سابقة تدعى "بيل روكيت بيلت" لم يمكنهما الارتفاع في السابق سوى لبضعة أقدام فوق سطح الأرض، الأمر الذي دفع بعض وسائل الإعلام إلى السخرية من آلة "مارتن جيتباك" عندما عرضها مبتكرها في معرض "أوشكوش" للطيران بولاية ويسكونسن الأمريكية قبل ثلاثة أعوام.
ورغم ذلك، كانت إمكانيات هذه الآلة واضحة، إذ وصفتها مجلة "تايم" الأمريكية بعد مرور عامين بأنها واحدة من أفضل 50 اختراعاً حديثاً في العالم.
Saturday, May 21, 2011
جهاز إلكتروني يتوقع للإنسان موعد وفاته
طوّر علماء جهازاً جديداً قادراً على التنبؤ بدقة بالمدة التي يعيشها الناس وتوقع موعد وفاتهم وما إذا كانوا سيعيشون حياة قصيرة.
وأشارت صحيفة "ديلي ستار" في عددها الصادر إلى أن الجهاز سيصبح متوفراً للاستخدام في السنوات الخمس أو العشر المقبلة، وبكلفة 435 جنيهاً استرلينيا لمن يريد أن يعرف طول عمره وموعد وفاته.
وأضافت أن شركة "ماريا بلاسكو" مخترعة الجهاز "لايف لينجث" تتوقع تلقي آلاف الطلبات للحصول على الاختبار خلال السنوات المقبلة، وقيام شركات التأمين على الحياة باستخدام الجهاز، طبقاً لما ورد بـ"جريدة الزمان".
ونسبت الصحيفة إلى بلاسكو قولها "الجديد في هذا الاختبار هو أنه تقنية دقيقة وبسيطة جداً وسريعة، ويمكننا من الكشف عن الاختلافات الدقيقة في طول شريط الحامض النووي وتحديد المدة التي سيعيشها الأفراد".
وأشارت صحيفة "ديلي ستار" في عددها الصادر إلى أن الجهاز سيصبح متوفراً للاستخدام في السنوات الخمس أو العشر المقبلة، وبكلفة 435 جنيهاً استرلينيا لمن يريد أن يعرف طول عمره وموعد وفاته.
وأضافت أن شركة "ماريا بلاسكو" مخترعة الجهاز "لايف لينجث" تتوقع تلقي آلاف الطلبات للحصول على الاختبار خلال السنوات المقبلة، وقيام شركات التأمين على الحياة باستخدام الجهاز، طبقاً لما ورد بـ"جريدة الزمان".
ونسبت الصحيفة إلى بلاسكو قولها "الجديد في هذا الاختبار هو أنه تقنية دقيقة وبسيطة جداً وسريعة، ويمكننا من الكشف عن الاختلافات الدقيقة في طول شريط الحامض النووي وتحديد المدة التي سيعيشها الأفراد".
Wednesday, May 11, 2011
سر قصر دورات النوم
يعد النوم من الأمور التي يجب أن نضعها فى اعتبارنا، خاصة أنه هام للغاية بالنسبة للصحة، الجمال، الحيوية، كما أن النوم الجيد يساعد على الشعور بالانتباه والراحة فى اليوم التالى بدلاً من الشعور بالعصبية وعدم التركيز. وينصح الخبراء بأن أفضل شئ هو أن نستجيب لاحتياجات أجسامنا دون مبالغة، وينصحون بالنوم لمدة 7 – 9 ساعات كل ليلة، وقال تعالى {وجعلنا الليل لباساً وجعلنا النهار معاشاً}. وقد كشفت دراسة أمريكية جديدة أن المرأة تشعر بالنعاس في وقت مبكر من الرجل لكنها تستيقظ قبله والسبب هو أن دورة النوم والاستيقاظ عندها أقصر من دورة الرجال بحوالي 6 دقائق. وذكر موقع "لايف ساينس" الأمريكي أن دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفرد الامريكية كشفت لماذا تكون دورات النوم عند النساء أقصر من الرجال، ما يجعل المرأة تميل إلى الخلود إلى النوم مبكراً والاستيقاظ أبكر أيضاً، ما يمكن أن يتسبب بارتفاع معدلات الأرق والاكتئاب الموسمي لديها. ووجد الباحثون أن دورة النوم والاستيقاظ عند المرأة أقصر بـ6 دقائق من دورة الرجل، لكن في ما يتعلق بقياس النوم والاستيقاظ فهذا يعادل استيقاظ المرأة قبل 30 دقيقة. ودرس الباحثون دورات النوم عند 52 امرأة و105 رجال طوال فترة امتدت بين أسبوعين و6 أسابيع، ودرسوا مؤشرات عدة من بينها حرارة الجسم ونسب هرمون الميلومتونين، ودورة النوم والاستيقاظ التي تعرف باسم "الايقاع اليومي". وتبين أن لدى حوالي 35% "إيقاع يومي" أقل من 24 ساعة في حين أن 14 % من الرجال فقط لديهم الأمر عينه. وأكد الباحثون أنه قد تكون لهذا الفارق علاقة بنسب الأستروجين في الجسم. وكان قد اكتشف الجين الذي يعتقد أنه مسئول عن ساعة الجسم البيولوجية قد يفسر سبب عدم قدرة البعض على السهر الطويل، طبقاً لما ورد بجريدة "الزمان". ويعتقد خبير بريطاني بأن وصف الأشخاص الذين ليس بوسعهم النهوض من النوم في الصباح المبكر بالكسالي ليس دقيقاً، فالسبب قد يعود إلى ما وروثوه من جينات. وقد درس باحثون في جامعة يوتا في مدينة سالت ليك سيتي الأمريكية حالات عدد من المرضي الذين يعانون من ما يطلق عليه أعراض النوم الموروثة. وبينما يغلب النعاس عادة المتقدمين في السن عند قدوم الليل وينهضون في الصباح الباكر، فإن هناك بعض الأشخاص الأقل عمراً يشاركونهم المشكلة نفسها. ويجد هؤلاء صعوبة بالغة في تغيير أسلوب نومهم من أجل العمل ليلاً ويضطرون إلى الاعتماد على المنبهات كالكافيين الموجود في القهوة والنيكوتين من السجائر. ويلجأ هؤلاء في الحالات الطبيعية إلى أسرّتهم بحدود الساعة السابعة مساء ليستيقظوا فجراً. وقام باحثو جامعة يوتا بفحص التكوين الجيني للمرضي مع التركيز علي الجينات التي لها تأثير علي تسيير ساعة الدماغ البيولوجية. وقد وجد الباحثون جيناً واحداً عند المرضي ويبدو هذا الجين قد تعرض لطفرة وراثية. وأكد البروفسور لويس بتاتشيك من جامعة يوتا أن الكثير من المسنين لديهم هذه المشكلة بينما يعاني الكثير من المراهقين من حالة معاكسة، إذ يمنعهم الأرق من النوم في أوقات معقولة. واذا ما استطعنا التلاعب بساعتنا الداخلية بالسهولة نفسها التي نغير فيها ساعتنا اليدوية فإن بالإمكان أن نتطبع بسرعة مع تغير الوقت في حالة السفر مسافات متباعدة. الرجال يفكرون بالنوم بقدر الحب أكد علماء أمريكيون أن الحب يحتل في تفكير الرجال، ما يحتله الطعام والنوم. وذكر موقع "لايف ساينس" الأمريكي أن باحثين في جامعة اوهايو الأمريكية وجدوا أن معدّل عدد الأفكار المتعلقة بالحب عند شاب بعمر الدراسة في الجامعة كان 18 مرة في اليوم، مقابل عشر مرات عند النساء. وتبيّن أن الرجال يفكرون أيضاً بالطعام والنوم بشكل متناسب أكثر. وأوضح الباحث تيري فيشر المسئول عن الدراسة أن الذكور يفكرون أكثر بشأن أية أمور تتعلق بالصحة مقارنة بالنساء وليس فقط بالحب. وأضاف قائلاً: إن مقولة الرجال يفكرون بالحب كل 7 ثوان هى أسطورة حضرية. ولفت إلى أن الرأي الشائع هو أن الرجال يفكرون بشكل ثابت بالحب، بينما النساء نادراً ما يفكرن بذلك. نصائح لعلاج الأرق ولعلاج الأرق.. قدم باحثون حلاً سريعاً وفعالاً لمشكلة الأرق التي تعد مصدر إزعاج لنسبة تتراوح ما بين 15 إلى 30% من البالغين الأكبر سناً، دون الحاجة إلى عقاقير، بل وحتى دون الحاجة إلى استشارة طبيب. وقد أظهر فريق جامعة بيتسبرج، بعدما اختبر طريقته الخاصة على 79 من كبار السن المصابين بالأرق المزمن متوسط عمرهم 72 عاماً، نتائج مبشرة للغاية في هذا الصدد. وقد تطلب العلاج فقط الخضوع لجلستين توضيحيتين، الأولى مدتها من 45 دقيقة إلى ساعة، والثانية مدتها نحو نصف ساعة بصحبة ممرضة ممارسة، إلى جانب مكالمتين هاتفيتين قصيرتين للمتابعة، وذلك لمدة شهر. وبعدها أورد الباحثون تقارير تفيد بأن ثلثي المرضى الذين خضعوا لهذا الأسلوب العلاجي قد حدث لديهم تحسن ملحوظ في القدرة على النوم، مقارنة بنسبة 25% من هؤلاء الذين يدخلون ضمن مجموعة مراقبة. ومن جانبه، أكد الدكتور دانيال بايس أستاذ الطب النفسي وإخصائي النوم، أن 55% من أولئك الذين اتبعوا هذا الأسلوب العلاجي لم يعودوا يعانون من الأرق على الإطلاق. وبعد ستة أشهر ثبت أن ثلاثة أرباع هؤلاء الذين تم وضعهم تحت الاختبار قد ظلت أنماط النوم على النحو الأفضل أو تحسنت بدرجة أعلى. لنوم جيد قلل الوقت الذي تمضيه في الفراش. استيقظ في نفس الوقت يومياً. لا تأوِ إلى الفراش إلا عندما تشعر بالنعاس. لا تمكث في الفراش إذا لم تنم. وتستخدم الممرضة التي تقدم التوجيهات للمرضى في هذا الأسلوب العلاجي رسوماً توضيحية وأمثلة تصف الفسيولوجيا التي يقوم عليها هذا العلاج، وتقدم تحذيرات من احتمالية أن يشعر المرضى بالإجهاد وأن يصابوا بالأرق خلال الأسابيع القليلة الأولى من بدء الخضوع للعلاج، غير أنهم سرعان ما يدخلون في حالة من النوم المريح الأكثر عمقاً. لا يزال هذا كل ما يمكن قوله، ليس بالكثير. وفي هذه الدراسة تضمنت ثلاثة كتيبات تم منحها لمجموعة المراقبة كثيراً من المعلومات نفسها، إلا أن مجرد القراءة عن عادات النوم الأفضل لا تفي بالغرض. وعلى الرغم من الوضوح الذي قد تبدو عليه استراتيجية العلاج المتبعة، أشار الدكتور بايس قائلاً: "الحقيقة هي أن الناس ينجذبون إلى السلوك العكسي تماماً. فمن الشائع أن تجد البالغين الأكبر سناً يمضون من 10 ساعات إلى 15 ساعة في الفراش كي يحظوا فقط بخمس ساعات من النوم. إن الأمر محبط للغاية". غير أنه من المحبط أيضاً التفكير في أن حلاً يحتمل أن يكون آمناً وفعالاً لمشكلة صحية واسعة الانتشار، قد يعجز مجدداً عن أن يخرج للنور من مجلة أكاديمية إلى مكاتب الأطباء وغرف نوم المرضى. ربما يحتاج إلى اسم أكثر لفتا للأنظار من "تدخل علاجي سلوكي مختصر"، شيء يجمع بين "نظام تأمين صحي" و"خفض التكاليف".
Sunday, May 1, 2011
النعناع يخفف آلام القولون العصبي
اكتشف باحثون أستراليون أن النعناع يساعد في تخفيف آلام متلازمة القولون العصبي وتلك الناتجة عن التهاب في الجهاز الهضمي. وأشار الباحث ستيوارت بريرلي المسئول عن الدراسة في جامعة "أديلايد" الأسترالية، إلى أن النعناع لطالما استخدم لغايات طبية منذ آلاف السنين، لكن لم يكن هناك دليل طبي على سبب فعاليته في تخفيف الآلام. وأضاف "أن بحثنا أظهر أن النعناع يعمل عبر قناة خاصة مضادة للألم تدعى "TRPM8" لتخفيف الألياف العصبية خصوصاً تلك التي ينشطها الخردل والفلفل الحار". وأشار إلى أنها الخطوة الأولى في تحديد نوعاً جديداً من العلاج لمتلازمة القولون العصبي. وتتسبب هذه المتلازمة بأوجاع في البطن، وانتفاخ، وإسهال، وإمساك، وهى تصيب 20% من الأستراليين، ولا علاج لها وقد تتواصل طيلة حياة الشخص. وأشار بريرلي إلى أن هذه الحالة تصيب كثيراً من الناس، وخصوصاً النساء اللاتي يعتبرن أكثر عرضة مرتين للإصابة بها.
Friday, April 29, 2011
تقنية جديدة تساهم في تطوير حصاد المياه من الضباب
طور باحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة تقنية جديدة تساهم في تطوير عملية حصاد المياه من الضباب، في خطوة ربما تساهم في توفير مياه الشرب لفقراء العالم. وذكر تقرير نشره موقع "ساينس ديلي" الإلكتروني أن طالب الدكتوراة في المعهد "شريرانج تشاتري" يعمل على تطوير أجهزة تحاكي ظاهرة طبيعية موجودة في صحراء "ناميب" على الساحل الغربي لأفريقيا. وتوجد حشرة تسمى "خنفسة ناميب""ستينوكارا جراسيليبس" تجمع قطرات المياه المتساقطة على ظهرها في فترات الصباح الباكر ثم تتركها لتتدحرج تجاه فمها، ما يسمح لها بشرب المياه في المنطقة المحرومة من تساقط الأمطار بها. ويسعى تشاتري إلى تنقية تلك التقنية الطبيعية التي تستخدمها "خنفسة ناميب" للمساهمة في حل مشكلة فقراء العالم، حيث يعمل على تكنولوجيا حصاد المياه من الضباب وتطوير أجهزة، مثل الخنفسة، تجذب قطرات المياه وتجمعها بالإضافة إلى مياه الجريان السطحي. وأوضح التقرير أن هذه الطريقة يمكن أن يستخدمها سكان القرى الفقيرة لجمع مياه نظيفة بالقرب من منازلهم، بدلاً من تمضية ساعات لنقل مياه الشرب من الآبار أو الجداول المائية البعيدة. ويتكون جهاز حصاد الضباب من شبكة نسيجية تشبه السياج، تقوم بتجميع قطرات المياه وتوصيلها إلى أوعية حيث يتم فيها تجميع الماء المقطر. ويعود الاهتمام بحصاد الضباب إلى فترة التسعينيات من القرن الماضي، وتزايد الاهتمام بذلك عندما أحدث بحث جديد عن خنفساء "ستينوكارا" ضجة في عام 2001.
Wednesday, April 20, 2011
طريقة جديدة قد تؤدي لتطوير نظرية نيوتن
ابتكر باحثون في معهد "لوـ لانجفين" بفرنسا طريقة جديدة لقياس قوة الجاذبية باستخدام النيوترونات قد تؤدي إلى تطوير نظرية نيوتن. ويمكن بهذه الطريقة قياس المادة السوداء، وترتكز على مراقبة أي تغييرات دقيقة في قوة الجاذبية أثناء تأثيرها على نيوترونات تتحرك ببطء شديد في فراغ متناه في الصغر. وتصف الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية "الفيزياء الطبيعية" كيف تبدأ النيوترونات في القفز من حالة جاذبية إلى حالة أخرى. وبدراسة هذه الحالات التي يطلق عليها اسم "كوانتام"، يمكن اختبار نظرية الجاذبية لنيوتون ـ وأي تعديلات عليها ـ بدقة لم يسبق لها مثيل. ويطلق عليها اسم "كوانتوم" لأنها بحاجة إلى قدر من الطاقة بحجم معين هو "كوانتوم" لخلق هذه الحالة. وتستخدم كلمة كوانتوم في علم الفيزياء للإشارة إلى كميات الطاقة المحددة التي تنبعث من الشيء بشكل متقطع، وليس بشكل مستمر. وتمت دراسة حالات مكونات الضوء "الفوتون" وجزيئات المادة وغيرها. واستخدم العلماء نيوترونات بطيئة السرعة تقع بفعل الجاذبية. وتم توليد النيوترونات باستخدام مفاعل الانشطار، وإبطاء سرعتها باستخدام مواد معينة، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي". واستخدمت النيوترونات لأنها متعادلة الشحنة وبالتالي معزولة من القوى الأخرى في الطبيعة بأقصى قدر ممكن بحيث لا تؤثر عليها سوى قوة الجاذبية. وتعد قوة الجاذبية الأضعف من بين القوى الرئيسية الأربع في الطبيعة. يذكر أنه من السهل قياس تأثير الجاذبية على أجسام ضخمة، إلا أن ضعف هذه القوة يعني أنه كان من الصعب على العلماء مراقبة عملها حتى الآن. وأي تغيرات في الجاذبية عما تفترضه نظرية نيوتون قد يكون بداية للجديد في علم الفيزياء.
Thursday, April 14, 2011
روبوت آلي قادر على التعلم كالإنسان
قام فريق من الباحثين في جامعة ابيريستويث باختراع إنسان آلي قادر على التعلم والبناء التراكمي للمعلومات والنمو، وذلك في اطار مشروع عالمي لتنمية قدرات الروبوتات الاستهلاكية التي يتم الاستعانة بها في المشروعات. ويستخدم المشروع الروبوت المسمي "ICub" لبناء الروبوتات بحيث يكون لديها القدرة على التعلم. وسوف يعرض تجربة الروبوت "ICub" حركات مختلفة مثل الطفل، وذلك بهدف دراسة النظريات المختلفة للتعلم على الروبوت. والروبوت الجديد سوف يمكن الباحثين من دراسة كيفية تطوير الأطفال لمهاراتهم التعليمية ببطء، جمع المعلومات المتعلقة بيئتهم وإذا كانت نتائج التجربة ناجحة فسوف يتم استخدام هذه التكنولوجيا لبناء الروبوتات القادرة على التعلم. وقد ساهم الاتحاد الأوروبي بما يقارب ستة مليون يورو في هذا المشروع، كما يساهم فية عدد من العلماء الايطاليين والسويسريين والألمان من 10 مؤسسات أكاديمية مختلفة من حول العالم. كما تلقى الباحثون من جامعة ابيريستويث تبرعا لرعاية المشروع يقدر بـ 760 الف جنية استرليني ويشارك في البرنامج عدد من الباحثين من مختلف التخصصات مثل علم الأعصاب، علم الإنسان الآلي والتعلم الآلي وعلم النفس التنموي. وأشار الدكتور جيمس القانون في جامعة ابيريستويث أن معظم القدرات على التعلم تحدث خلال سن الطفولة، مؤكداً أن من خلال فهم طريقة تعلم الإنسان، سوف يتم تطويرها مع الروبوتات حتى تشبه قدرات التعلم لدى الإنسان بدلاً من الاكتفاء بالبرمجة المسبقة للآليات. ودلل جيمس علي كلامة بان معظمهم الروبوتات في الوقت الحالي تعمل في البيئات الصناعية القاسية ولذا فالروبوتات في حاجة إلى تعلم طرق عدة للتكيف بدلاً من أن تكون مبرمجة بواسطة الطرق التقليدية. وأضاف أن الروبوت يجب أن يكون قادراً على التعلم من أجل تحسين الانتفاع في أماكن العمل. ويعمل العلماء في جامعة ابيريستويث حاليا بالفعل علي تطوير الروبوتات النامية والتي يمكنها أن تتفاعل وتقرر مثل البشر.
Wednesday, April 6, 2011
علماء: إخماد الحرائق بالكهرباء
طور علماء من جامعة هافرد الأمريكية أسلوباً جديداً لإطفاء النيران يمكن له أن يحل محل المياه والمركبات الكيميائية، يقوم على ضخ موجات كهربائية يمكن لها أن تولّد حقلاً كهرومغناطيسي قادر على فصل ألسنة اللهب عن الموقع الذي تشتعل فيه، وتفقدها بالتالي الوقود الذي تتغذى عليه، ما يؤدي لإخمادها. وقام العلماء بإجراء تجربة عملية تقوم على وصل خط كهربائي بقوة 600 واط إلى سلك معدني ثابت موجه إلى قاعدة نيران مشتعلة بسبب غاز الميثان، وبمجرد توصيل الكهرباء إلى السلك تولد حقل كهرومغناطيسي دفع النار بعيداً عن مصدرها. وقال المشرف على التجربة، أستاذ الكيمياء في الجامعة جورج وايتسايد إن العلماء كانوا منذ أكثر من قرنين يدركون إمكانية تأثير موجات الكهرباء المغناطيسية على الشحنات المشتعلة وتغيير شكل ألسنة اللهب، طبقاً لما ورد بـ"الوكالة العربية السورية". وأضاف وايتسايد أن العلماء اكتشفوا أن استخدام حقل كهرومغناطيسي متذبذب باتجاه مصدر النيران يمكنه أن يؤثر كثيراً عليها مع الأخذ بعين الاعتبار عوامل أخرى، إذ يعتقد أن هذا الحقل يصطدم بالجزيئات الموجودة في اللهب وتحركها من مكانها، وتقوم تلك الأخيرة من جانبها بالاصطدام بجزيئات الغاز وتحركها من مكانها. وبحسب وايتسايد فإن هذه التحركات قوية لدرجة يمكنها فصل جزيئات الغاز عن جزيئات اللهب، ما يؤدي إلى خمود النيران. وأكد العالم الأمريكي أن التجارب نجحت بشكل كامل حتى الساعة في إخماد النيران المنبعثة من الغاز، ولكن النيران التي تنتج عن إحراق الخشب قد تكون أكثر تعقيداً، إذ أن استمرار الحرارة المرتفعة في الخشب قد يعيد إشعال النار، وإن كانت التجارب التي جرت على مستويات محدودة قد نجحت في إطفاء النيران الناجمة عن احتراق الخشب. وأوضح وايتسايد أن هذه التجارب قد تقود في المستقبل إلى تطوير أجهزة قادرة على إخماد النيران بصورة مبتكرة، تأتي على غرار مرشات في الأسطح أو الحقول المفتوحة تقوم بضخ موجات كهرومغناطيسية عوض المياه والمواد الكيميائية. كما أشار إلى إمكانية تصميم أجهزة محمولة على الظهر تطق موجات كهرومغناطيسية تحملها وحدات الإطفاء، وقال إنها ستكون كافية لإطفاء النيران، أو على الأقل فتح ثغرات وتشكيل ممرات آمنة يمكن عبرها إخراج المحاصرين.
Thursday, March 31, 2011
دقات القلب تحل محل بطاريات الهواتف في 2016
توصل علماء أمريكيون إلى ابتكار رقاقة كمبيوتر صغيرة تحصل على الطاقة الكهربائية من دقات القلب أو من خلال حركات بسيطة للجسم مثل عض الأصابع.
ومن المتوقع أن تحل هذه التكنلوجيا الجديدة محل بطاريات الهواتف النقالة والأجهزة الصغيرة مثل مشغلات الـ"إم بي ثري" و"الآي بود" بعد خمس سنوات.
وأعلنت مجموعة من الباحثين من جامعة جورجيا للكيمياء بقيادة زونج لين اكتشافها الرائد اليوم في اجتماع للجمعية الكيميائية الأمريكية في ولاية كاليفورنيا، طبقاً لما ورد بصحيفة "البيان الإماراتيه".
وفي الوقت الراهن، يمكن للرقاقة توليد ما يكفي من الكهرباء عن طريق حركات الجسم لشحن الأجهزة التي لا تتطلب طاقة كبيرة مثل جهاز العرض الكريستال السائل "إل سي دي" أو الديود الباعث للضوء "إل إي دي".
والجهاز عبارة عن رقاقة صغيرة الحجم ومرنة تستمد طاقتها من الجسم عند تحريكها بين الأصابع فتحول الضغط إلى طاقة كهربائية يتم تخزينها في المكثف ومن ثم تستخدم لشحن أجهزة عرض الكريستال السائل "إل سي دي".
وعمل زونج وزملاءه خلال الست سنوات الماضية على تعزيز كمية الطاقة التي يمكن للرقاقة تخزينها في المكثف، وذلك بمضاعفة نسبة الجهد الكهربائي أو الفولت، بـ150 مرة.
ويعتقد الباحثون أن هذا الاختراع ليس إلا بداية لعصر جديد في عالم التكنلوجيا.
ومن المتوقع أن تحل هذه التكنلوجيا الجديدة محل بطاريات الهواتف النقالة والأجهزة الصغيرة مثل مشغلات الـ"إم بي ثري" و"الآي بود" بعد خمس سنوات.
وأعلنت مجموعة من الباحثين من جامعة جورجيا للكيمياء بقيادة زونج لين اكتشافها الرائد اليوم في اجتماع للجمعية الكيميائية الأمريكية في ولاية كاليفورنيا، طبقاً لما ورد بصحيفة "البيان الإماراتيه".
وفي الوقت الراهن، يمكن للرقاقة توليد ما يكفي من الكهرباء عن طريق حركات الجسم لشحن الأجهزة التي لا تتطلب طاقة كبيرة مثل جهاز العرض الكريستال السائل "إل سي دي" أو الديود الباعث للضوء "إل إي دي".
والجهاز عبارة عن رقاقة صغيرة الحجم ومرنة تستمد طاقتها من الجسم عند تحريكها بين الأصابع فتحول الضغط إلى طاقة كهربائية يتم تخزينها في المكثف ومن ثم تستخدم لشحن أجهزة عرض الكريستال السائل "إل سي دي".
وعمل زونج وزملاءه خلال الست سنوات الماضية على تعزيز كمية الطاقة التي يمكن للرقاقة تخزينها في المكثف، وذلك بمضاعفة نسبة الجهد الكهربائي أو الفولت، بـ150 مرة.
ويعتقد الباحثون أن هذا الاختراع ليس إلا بداية لعصر جديد في عالم التكنلوجيا.
Tuesday, March 22, 2011
تحوير جينات القشطة يمنع نمو بذورها
أكد علماء من أسبانيا أنهم اكتشفوا أن تحوير أحد جينات ثمار القشطة اللذيذ يجعله ينمو بلا بذور وهو ما من شأنه زيادة الإقبال على هذه الثمار المفضلة لدى الكثيرين وزيادة انتشارها. ونشر الباحثون نتائج دراستهم الاثنين في مجلة بروسيدنجز التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم. وتنتشر هذه الفاكهة بشكل خاص في المناطق المدارية ولكن لجميع أصنافها بذور كبيرة بحجم نحو سنتمترين مما يقلل من جاذبيتها. وقام فريق الباحثين تحت إشراف جورج لورا من معهد "لا مايورا" الأسباني بدراسة أنواع بلا بذور لهذه الفاكهة عثروا عليها بالصدفة فوجدوا أن طبقات هذه الثمار تخلو على ما يبدو من طبقتين من القشور التي توجد عادة في الأنواع المعتادة، وهما طبقتان خارجيتان. وكان الباحثون يعرفون مسبقا أن مثل هذه الظاهرة الملفتة موجودة في بعض أنواع الفاكهة التي يحدث فيها تحور. وتبين من خلال المزيد من الدراسات أن نفس الجين الذي يؤدي إلى تحور هذه الأنواع المعروفة من الفاكهة تحور لدى هذه الأصناف من القشطة مما أدى إلى غياب بذورها. وبينما يؤدي هذا التحور لدى الأصناف المعروفة إلى عدم تحكون حبوب على الإطلاق فإنه يؤدي إلى هذه الأصناف من القشطة إلى تكون بذور ولكنها بذور لحمية غير قاسية وغير مزعجة لآكلها. وأوضح الباحثون أن هذه هي المرة الأولى التي يكتشف فيها أن أحد التحورات الجينية وراء عدم تكون بذور في بعض أنواع الفاكهة. ويأمل الباحثون في أن يؤدي الاستزراع المحتمل لنوع من فاكهة القشطة بدون بذور إلى التوصل لثاني نوع من الفاكهة يتم تطويره ليصبح بلا بذور كما حدث مع فاكهة الموز التي تم استزراعها من أحد أنواع الموز الذي يخلو من البذور حيث لا تزال الأنواع البرية من الموز بها بذور كبيرة وقاسية. كما يأمل الباحثون في أن يكون اكتشاف الأسس الجينية لخلو الفاكهة من البذور خطوة باتجاه إنتاج المزيد من أنواع الفاكهة الخالية من البذور.
Subscribe to:
Posts (Atom)