Monday, March 24, 2008

فوائد --- الموسيقى


اكتشف الباحثون في جامعة ييل الأمريكية، أن تشغيل الموسيقا المفضلة للمرضى أثناء خضوعهم للعمليات الجراحية يقلل حاجتهم للتخدير.



فقد وجد هؤلاء بعد دراسة ردود فعل ثلاث مجموعات من المرضي، استمع أفراد المجموعة الأولى لموسيقاهم المفضلة، بينما استمع أفراد الثانية للأصوات العادية التي تصدر في غرفة العمليات، بينما لم يستمع أفراد الثالثة لأي صوت أثناء خضوعهم للجراحة، أن الأشخاص الذين استمعوا لنغماتهم المفضلة احتاجوا إلى مقدار أقل من عقاقير التخدير.


وينصح الأطباء باستخدام الموسيقا الهادئة والمفضلة للمرضى أثناء إجراء العمليات الجراحية، وخصوصا الصعبة منها، وقد قامت بعض المراكز الجراحية فعلا بتزويد غرف العمليات فيها باسطوانات موسيقية لتشغيل النغمات الهادئة وقت الحاجة.


وكانت دراسة سابقة نشرتها مجلة "الصدرية" الأمريكية المتخصصة، قد أظهرت أن الاستماع للموسيقى قد يساعد في رفع مستويات اللياقة عند المرضى المصابين باضطرابات ومشكلات تنفسية حادة.



ووجد الباحثون في قسم التمريض بجامعة ولاية أوهايو الأمريكية، أن المجموعة التي استمعت للنغمات الموسيقية المختلفة أثناء المشي، تمكنت من قطع مسافة 19 ميلا، مقارنة مع الذين لم يستمعوا لها وقطعوا مسافة أقل بنسبة 12 في المائة، مما يدل على أن الاستماع للموسيقا وتذوقها والاستمتاع بها يلهى المريض عن الشعور بضيق النفس المصاحب للأمراض الرئوية الخطيرة

Saturday, March 22, 2008

جريمة ضد الإنسانية"



قال خبير في الأمم المتحدة إن الاستخدام المتنامي للمحاصيل الزراعية لإنتاج الوقود الحيوي كبديل عن البنزين هو جريمة ضد الإنسانية. وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، جين زيكلير، إنه يخاف من أن يؤدي الإقبال على الوقود الحيوي إلى مزيد من المجاعة في العالم.



وساعد النمو في إنتاج الوقود الحيوي في دفع أسعار بعض المحاصيل الزراعية إلى مستويات قياسية. ويبدو أن ملاحظات زيكلير التي أدلى بها في مقر الأمم المتحدة بنيويورك تهدف إلى لفت اهتمام العالم إلى هذه المسألة


واشتكى زيكلير من الإقبال غير المدروس بعناية على تحويل مواد غذائية مثل الذرة والسكر إلى وقود، مما يهيئ الأرضية لحدوث كارثة. ارتفاع أسعار المواد الغذائية وقال زيكلير إن تحويل الأراضي الصالحة للزراعة إلى إنتاج محاصيل يكون مصيرها إما الحرق أو إنتاج الوقود يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية.

ودعا الخبير الأممي إلى حظر هذه الممارسة لمدة خمس سنوات. ويرى زيكلير أنه في غضون هذه المدة، ستكون التكنولوجيا قد أتاحت استخدام النفايات الزراعية، مثل الأجزاء شبه المتصلبة من الذرة وأوراق الموز، لإنتاج الوقود المطلوب بدل استخدام المحاصيل الزراعية ذاتها.


وساهمت الرغبة في إيجاد بدائل أقل إضرارا بالبيئة لتحل محل البنزين، جزئيا، في نمو إنتاج الوقود الحيوي. وكذلك، ساهم حرص الولايات المتحدة على تخفيض اعتمادها على النفط المستورد من المناطق غير المستقرة سياسيا في تزايد الطلب على الوقود الحيوي. لكن الإقبال على الوقود الحيوي ساهم في حدوث طفرة في أسعار المواد الغذائية ولا سيما في ظل اتجاه المزارعين داخل الولايات المتحدة لاستبدال إنتاج القمح بالذرة التي تُحول إلى الإيثانول.

ويُذكر أن زيكلير ليس الصوت الوحيد الذي يحذر من عواقب هذه المشكلة على وضع التغذية في العالم. إذ عبر صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي عن مخاوفه من أن تزايد الاعتماد على الحبوب كمصدر للحصول على الوقود في العالم، يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على فقراء العالم



Friday, February 29, 2008

منطقة الرضا الجنسي لدى المرأة



قال علماء إيطاليون إنه يمكن تحديد ما يعرف بالـ G spot أو موضع "جي سبوت" ، التي تعتبر سببا في الوصول للرضا الجنسي لدى المرأة، عبر الموجات الصوتية.
وتقول بعض النساء إن استثارة منطقة معينة في المهبل يؤدي إلى توليد موجات قوية من النشوة الجنسية، لكن الطب لم يستطع أن يحدد بدقة موضع هذه المنطقة.





وقال باحثون لمجلة New Scientist إنهم وجدوا غشاء سميكا لدى السيدات اللواتي يشعرن بالنشوات الجنسية.
لكن متخصصين قالوا من أنه من الممكن أن يكون هناك أسبابا أخرى لوجود هذا الغشاء.
ومنذ الثمانينات وتعبير "جي سبوت" يعتبر موضوعا مثيرا للجدل، حيث اعتبره البعض طريقة لتفسير لماذا يمكن لبعض النساء أن يصلوا للنشوة
الجنسية من خلال الاستثارات المهبلية بينما أخريات لا يستطعن ذلك.





وقال متخصصون إن هذا التعبير جعل النساء اللواتي لا يستطعن الوصول إلى النشوة الجنسية عبر الاستثارات المهبلية قلقين للغاية.
وقد ضم البحث الذي أجراه الدكتور إيمانويل جانيني من جامعة لاكويلا عينة من 20 امرأة ونشر في دورية الطب الجنسي.
وقد تم استخدام الأشعة الصوتية لقياس حجم وشكل الغشاء الموجود خلف الجدار "الأمامي" للمهبل، والتي يشار إليها عادة بأنها موضع "جي سبوت" .
وفي تسع حالات لسيدات قلن إنهن استطعن تحقيق النشوات المهبلية، وجد إن الأغشية الموجودة بين المهبل ومجرى البول كانت في المتوسط أكثر سماكة من 11 سيدة لم يستطعن الوصول إلى النشوة المهبلية.





وقال الدكتور جانيني إنه "لأول مرة أصبح من الممكن عبر وسيلة بسيطة وسريعة وغير مكلفة تحديد إذا ما كانت المرأة لديها "جي سبوت" أم لا".
لكن الدكتور تيم سبكتور من مستشفى سانت توماس في لندن قال لمجلة New Scientist إن الغشاء السميك ربما يكون جزءا من الكليتوريس، وهي منطقة حساسة للغاية.
أما الدكتورة بيترا بوينتون، وهي متخصصة في الطب الجنسي، فقالت إن صناعة كاملة نشأت حول فكرة الـ"جي سبوت" والتي لا تساعد السيدات اللواتي لا يحصلن على النشوة عبر هذا المفهوم.



وأضافت قائلة: "كلنا كسيدات مختلفات. بعض النساء لديها منطقة معينة في المهبل حساسة للغاية، والبعض الآخر لا يملكن هذه المنطقة.. لو أن المرأة ستصرف كل وقتها في القلق حول ما إذا كانت طبيعية أو لديها جي سبوت أو لا، سيجعل ذلك اهتمامها منصبا على منطقة واحدة فقط وتجاهل المناطق الأخرى".

Wednesday, December 12, 2007

فحص الحامض النووي بالذهب!!


في خطوة جديدة تمهد الطريق أمام استخدام اختبارات الـ DNA بسهولة، سواء في الأدلة الجنائية أو في تشخيص الأمراض الوراثية استطاعت مجموعة من الباحثين بجامعة نورثويسترن Northwestern University ابتكار أسلوب جديد لإجراء اختبار تتبع الـ DNA، وذلك باستخدام جزيئات ضئيلة جدًّا nanoparticles من الذهب، وباستخدام الأسلوب الجديد يمكن إجراء اختبار تتبع ومطابقة الـ DNA في موقع الجريمة؛ للتعرف على الجناة أو في عيادة الطبيب لتشخيص العديد من الأمراض، فهو يتميز بسهولة الاستخدام وقلة التكلفة، بالإضافة إلى الدقة العالية.





والـ DNA هو المكون الأساسي للجينات التي تعتبر وحدة الوراثة في الكائن الحي، وهو يتكون من سلسلتين طويلتين مجدولتين تتكون من وحدات تسمى نيوكلتيدات، كل مجموعة نيوكلتيدات تمثل جينا، ومجموع تلك الجينات في شريط الـ DNA الموجود في كل خلية حية، والذي يصل طوله في الخلية الآدمية إلى ستة أمتار يمثل الشفرة المعلوماتية للصفات والوظائف الحيوية الخاصة بكل كائن حي، وحيث إن الـ DNA بصمة منفردة لكل إنسان فهو يمكن استخدامه للاستدلال عليه، كما يمكن عن طريق تتبع جيناته الكشف عن الأمراض الوراثية المختلفة، بل العديد من الأمراض الأخرى.




الأسلوب الجديد في اختبار الـ DNA هو البديل الثوري للأساليب القديمة مثل المجس الفلورسنتي أو استخدام التفاعل البوليمرازي التسلسلي polymerase chain reaction (PCR) الذي تم ابتكاره في منتصف الثمانينيات، ومنذ هذا الوقت والعلماء يحاولون تطوير أسلوب جديد لفحص الـ DNA يكون في نفس حساسية الأساليب القديمة، ولكن أقل تعقيدا في الاستخدام؛ لذلك تم تصميم الأسلوب الجديد ليكون أكثر حساسية بحوالي مائة مرة عن الأساليب القديمة كما أنه انتقائي؛ حيث يمكنه تحديد عدم التطابق الدقيق جدا الذي لم يكن يمكن تحديده عن طريق الأساليب القديمة، ويتميز بالسرعة والسهولة في تتبع مدى واسع من الأمراض الوراثية والجينية مثل السرطان والأمراض العصبية الوراثية والأمراض التي تنتقل عن طريق العلاقات الجنسية بالإضافة إلى الأسلحة البيولوجية مثل anthrax، كما أن تكلفته ضئيلة مقارنة بالأساليب الأخرى.




وباستخدام الأسلوب الجديد يمكن عمل أكثر من اختبار تطابق للـDNA على شريحة زجاجية واحدة؛ حيث يكون كل اختبار عبارة عن جديلة مفردة من DNA صناعي مصمم بتسلسل معين بحيث يرتبط بجديلة أخرى من الـDNA المراد اختباره ذات تسلسل يدل على وجود الهدف الذي يتم البحث عنه، سواء كان مرضا معينا أو صفات مميزة، ثم يتم وضع الشريحة الموضوع عليها الاختبارات المختلفة في محلول يحتوي على الـ DNA المراد فحصه، وفي حرارة الغرفة تتم عملية الارتباط والمطابقة الكلية أو الجزئية بين الـDNA الصناعي والطبيعي على سطح الشريحة وعن طريق مجس جزيئات الذهب الدقيقة تلتصق جزيئات الذهب بالارتباطات بين الجديلتين حتى يمكن الاستدلال عليها، بعد ذلك يتم رفع درجة حرارة الشريحة إلى ما قبل درجة ذوبان الـDNA المراد فحصه وتغسل جيدا، وهنا تنحل كل الارتباطات غير المتطابقة؛ حيث إن الروابط بين الجدائل المتطابقة جزئيا تكون ضعيفة وبالتالي تبقى فقط الجدائل ذات التطابق الكلي، ويكون ملتصقا بكل منها جزيء ضئيل من الذهب يمثل إشارة لوجود التطابق، ثم يتم تكبير هذه الإشارة باستخدام محلول تصوير معدل؛ حيث يغطى في هذا المحلول كل جزيء ذهب بغطاء من الفضة مما يكبر الإشارة بمعامل 100ألف مرة، وباستخدام السكانر المسطح يمكن تصوير الشريحة لتظهر الارتباطات المتطابقة كنقط رمادية واضحة،




وكلما كانت تلك النقطة أقتم دل ذلك على وجود التطابق بصورة أكبر مما يدل على وجود الهدف الذي تمثله تلك الجديلة من الـDNA الصناعي.




ويأتي توقيت هذا الابتكار مناسبًا للأبحاث الحديثة على الجينوم البشري لمحاولة تفهمه؛ حيث سيكون عاملا مساعدا هاما في تلك الأبحاث لمزاياه العديدة خاصة قلة التكلفة؛ فالشركات التي تعمل في مجال تكنولوجيا الشرائح الجينية تستخدم أسلوب PCR مقرونًا بالمجس الفلورسنتي؛ حيث تتم قراءة تلك الشرائح باستخدام جهاز معقد يتكلف أكثر من 60ألف دولار، كما أن عملية الاختبار تأخذ سلسلة طويلة ومعقدة من الخطوات، أما الأسلوب الجديد فهو بسيط في استخدامه، ولا يحتاج لقراءة نتائجه إلا لجهاز سكانر مسطح لا يتكلف أكثر من 60 دولارا

Tuesday, December 4, 2007

النوع الثالث من المياه!


ربما مرت مئات وآلاف الأعوام والبشرية على الأرض لم يخطر ببالها حتى مجرد السؤال: كيف استمرت مياه الأنهار عذبة رغم اختلاط جميع أنهار الأرض في مجراها الأخير بمياه البحار؟؟ ولما سُئل بعض علماء البحار هذا السؤال أجاب قائلاً: "عشر سنوات ولا أجد جوابًا عن هذا السؤال!!".




بداية الاكتشاف

هي سفينة فضائية واحدة من عشرات السفن التي تصور جيولوجية الأرض للدراسة الأرضية والبحرية، قامت بتصوير نقطة التقاء البحرين عند جبل طارق ما بين دولتي أسبانيا والمغرب العربي وما بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، وصورت أيضًا نقطة التقاء البحر الأحمر بالمحيط الهادي عند باب المندب بين اليمن وأثيوبيا. أرسلت الصور للأرض فقام بدراستها علماء البحار فوجدوا أنها تشير إشارة واضحة إلى وجود حاجز يقع ما بين البحرين.



ولكن ما شد انتباههم رؤيتهم لشكل ولون آخر ظهر ما بين البحرين، ومن قبل كانت الدراسات تشير إلى وجود بعض الاختلافات المائية في المنطقة الفاصلة بين البحرين.. وحياة سمكية مختلفة أيضاً! ولكنهم لم يكونوا جازمين في معرفتهم. وهكذا أصبح الأمر مؤكدًا يحتاج إلى دراسة جديدة للخروج بتقرير علمي صحيح مائة في المائة.



بعد الحضور إلى نقطة التقاء البحرين وجد أن هذه المنطقة الفاصلة يبلغ عرضها خمسة عشر كيلو مترًا وهي نوع ثالث من المياه! لا هي من مياه البحر الأبيض المتوسط ولا هي من مياه المحيط الأطلسي. كما وجد أن حرارة المياه فيها تختلف عن حرارة البحرين المتجاورين، كذلك تختلف فيها الكثافة المائية عنها في البحرين المتجاورين. وبالتحديد ثبت أن نسبة الأملاح والمعادن مختلفة أيضًا.



وبالدراسة الميدانية وجد أن هناك اختلافًا بين بعض الحيوانات المائية التي تعيش في هذه المنطقة عن تلك التي تعيش في البحرين.وأخيرًا أحضرت عينات مياه من كل من البحر الأبيض والمحيط الأطلسي ومن المنطقة الفاصلة، وقاموا بخلطها فاختلطت ولكنها في البحر لا تختلط.أعيدت المحاولة مرارًا؛ فوجد أن الماء المستخرج كعينات للدراسة يختلط بعضه ببعض على ظهر السفينة ولكنه في البحر لا يختلط.وأخيرًا أقرَّ العلماء بوجود حاجز مائي من نوع ثالث من المياه يفصل ويحجز ماء البحرين.. البحر الأبيض والمحيط الأطلسي، ويمنعهما من الاختلاط.



علماء البحار قالوا: ليس هناك من نظرية أو فرضية فيزيائية أو جيولوجية تمنع اختلاط المياه مع بعضها وإن اختلفت نسبة الكثافة والحرارة والملوحة، ولكن ما أكدته الدراسات والصور الفضائية هو أن مثل هذا الحاجز موجود بالفعل وله من القدرة والخواص ما يجعلانه له القدرة في منع أحد البحرين أن يختلط بالآخر، وحجزه حجزًا، بالرغم من كونهم لم يلمسوا قانونًا مائيًا يمنع اختلاط المياه بعضها مع بعض، ولذا فأنسب اسم لمثل هذا الحاجز هو "البرزخ""مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لا يبغيان". (الرحمن: 19، 20)



مياه متكسرة


ولكن أليس مثل هذا الحاجز هو نفسه ما يكون بين الأنهار العذبة والبحار المالحة؟لاحظ بعض العلماء أن ماء النهر بعد أن يصل إلى مصبه يصطدم فينحني ويعود ثانية إلى مجراه في النهر، كما لاحظوا أيضًا أن مياه البحر عندما تصل إلى منطقة الحاجز تنحني، وتعود ثانية إلى البحر، وتسود نظرية تفسر لك بأن مياه الأنهار بعد أن تصل إلى مصبها تحاول الدخول في مياه البحار، ولكنها تصطدم بمياه الحاجز، وعنده يتم تحويل المياه العذبة إلى نوعية مياه الحاجز نفسها التي هي نوع ثالث من المياه."وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج وجعل بينهما برزخًا وحجرًا محجورًا" ( الفرقان: 53)هذا عن الحاجز، وماذا الآن عن الحجر المحجور ؟ ولماذا لم يكتف الله بالحاجز فقط، وما مهمة الحجر المحجور؟الحجر هو مكان تنزل به مياه الأنهار فيحجزها الله عن البحر وجعلها شيئًا منفصلا تمامًا عن البحر، أي مكانًا معزولا تمامًا عن البحر يتسع ويضيق حسب قوة اندفاع مياه النهر، وسمي علميًا بمصب النهر أو مصبات الأنهار.




والمحجور: أي محجور على حياة أسماك خاصة لا تعيش في مياه البحار، ولا تعيش في مياه الأنهار فهي محجورة في منطقة مصب الأنهار.هذا الحجر المحجور - أو منطقة مصب الأنهار - هي المنطقة الفاصلة أيضاً بين نهاية مجرى النهر والحاجز الذي وضعه الله خلف الحجر المحجور الذي يفصل بين مياه النهر والبحر.البحار أوطان وشعوب


والآن.. وبعد كل هذا.. إذا قلنا: إن الحاجز البرزخ بين البحرين: العذب الفرات والمالح الأجاج ضروري حتى لا تختلط المياه العذبة بالمالحة فتستحيل الحياة على الأرض - إذن ما فائدة وجود حاجز بين بحرين مالحين؟



ربما لا نعلم أو حتى لم نصل لجواب، ولكن ما يخاطبنا به العلم الآن عن سر مثل هذا الحاجز أن البحار قسمت أوطانًا وشعوبًا كما قسمت اليابسة أوطانًا وشعوبًا؛ فتحتوي أجزاء هذا البحر على أجزاء، لكل جزء منه أسراره الخاصة وطريقته في الحياة، وربما هذا لزيادة التنوع في كل شيء في الحيوانات المائية وفي الأعشاب وفي درجة الحرارة والملوحة والكثافة والمعادن والأحجار الكريمة فيجعل الله في كل بحر حياته فتنوعت بقدرته الأنواع. وكلنا يعلم أن كثيرًا من الحيوانات موجودة في بحر وغير موجودة في بحر آخر واللؤلؤ والمرجان والأعشاب والأسماك موجودة في بحر وغير موجودة في بحر آخر، تنوع رباني حافظ الله عليه بوجود الحواجز بين البحار.


والحقيقة أن علماء البحار ومعظمهم فرنسيون وألمان وأمريكان أولوا أهمية كبرى لدراسة هاتين النقطتين في عالم البحار اللتين ذكرهما القرآن الكريم وهم بدراستهم لا يقصدون ولا يعملون من أجل القرآن الكريم، ولا يعلمون شيئًا عنه وليس لهم علاقة به؛ إنما جاءت دراسة هاتين النقطتين لما لهما من أهمية بالنسبة لحياتهم ومعيشتهم. والعجب أننا نحن المسلمين الذين ننتظر لنعرف حقيقة الآيات العلمية التي ذكرها الله سبحانه في القرآن من غيرنا

Thursday, November 22, 2007

العلم يثبت ان الحب اعمى


وجد باحثون بريطانيون أن الوقوع في الحب يقمع النشاط الدماغي في المنطقة المسؤولة عن الأفكار المصيرية ونشرت نتائج الدراسة التي اجرها باحثون من جامعة كولج في لندن في العدد الأخير من دورية Neurolmage.




واكتشف الباحثون أن الحب الرومانسي يؤثر على نشاط المخ بشكل مشابه لتأثير الحب الأمومي عليه ففي كلتا الحالتين يتم قمع النشاط الدماغي المتعلق بالتقييمات الاجتماعية والشعورية مع ذلك فان الحب الرومانسي، حسب صحيفة الزمان، يثير منطقة في المخ متعلقة بالغريزة الجنسية وهو ما لا يحدثه الحب الأمومي.




هذا ومن جانب آخر، قال الباحثون في الدراسة التي نشرت بدورية نيورولماج إن ما توصلوا إليه يؤكد أن الحب أعمى، بحيث يمنع الإنسان من اكتشاف العيوب. وأكدوا أن المناطق المسؤولة عن التقييمات السلبية والتفكير النقدي تتوقف عن العمل عند التطلع إلى صور المحبين




وقام الفريق العلمي بفحص أدمغة 20 أما شابة باستخدام نوع من الأشعة يستطيع رصد نشاط الدماغ كما هو من الداخل، حيث وجد بارتليز وزمليه سمير زكي، أن الطريقة التي تنشط بها أدمغة الأمهات عندما يتطلعن لأطفالهن تتشابه كثيرا مع طبيعة نشاط الأدمغة عند مشاهدة صور من يحبونهن من الرجال.




هذا وأكد الباحثون، أن المحبين يتعرضون لنقصان قدرتهم على التفكير ويشبه تأثير الحب على المناطق الدماغية المسؤولة عن الذاكرة والتركيز، الخمول الذي يصيب تلك المناطق عند تناول المخدرات. واعتمدت النتائج التي توصل إليها بارتلز على اختبارات نفذها على أشخاص من 11 دولة اعترفوا بأنهم متيمون للغاية بأحبائهم




واستخدم العالم التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس نشاط مخ الخاضعين للتجارب أثناء عرض صور أحبائهم عليهم. وأوضحت الصور أنه عندما أخذ هؤلاء يحملقون في صور أحبائهم، زاد تدفق الدم إلى أربعة مناطق صغيرة في المخ، هي بالتحديد المناطق التي يحفزها تعاطي المخدرات.




وبالإضافة إلى تلك المناطق المسؤولة عن الذاكرة والتركيز، فإن النشاط تقلص أيضا في المراكز المخية التي تسبب الاكتئاب والخوف لدى العشاق المتيمين



ومن جهة أخرى، فإن للحب تصنيفات عديدة حيث عثر العلماء على بعض الأدلة المباشرة التي تبين أن الآليات العصبية للتجاذب الرومانسي تختلف وتتميز عن تلك المسؤولة عن التجاذب الجنسي والتهيج، باستخدام المسح بالمرنان المغناطيسي لتصوير أدمغة طلاب جامعة كانوا في علاقة غرامية.



وحلل فريق تقوده الدكتورة هيلين فيشر وهي باحثة في علم الإنسان بجامعة رتجرز في ولاية نيوجرسي، صورا دماغية لأكثر من ثلاثة آلاف طالب جامعة، كانوا في علاقة غرامية. والتقطت هذه الصور بينما كان الطالب يتطلع إلى صورة الشخص الذي يحبه



ولاحظ الفريق الأميركي أن نشاط دماغ الشخص الذي يتطلع إلى صورة الحبيب يختلف جذريا عما يكون عليه عندما يتطلع نفس الشخص إلى صورة صديق حميم. وبينت الصور أن الشعور بالتجاذب الرومانسي، أثار وشغّل مناطق في الدماغ تحتوي على تركيز عال من مادة الـ"دوبامين" وهي مادة ترتبط بشعور النشاط والخفة، والتوق الشديد وكذلك الإدمان.



وربط العلماء المستويات العالية من الـ"دوبامين"، ومادة "نوريبينيفرين" بزيادة شدة الانتباه وتحسن الذاكرة القصيرة المدى، والنشاط فوق العادة، والقلق والأرق والسلوك الموجه نحو هدف محدد



وتقول فيشر، إنه عندما يقع الطرفان في الحب، فإنهما وكما يبدو، يظهران علامات على زيادة كميات الدوبامين التي تظهر آثارها على شكل طاقة زائدة، وقلة الحاجة للنوم أو الطعام، والاهتمام المركز، والتلذذ بأصغر تفاصيل هذه العلاقة الجديدة.



وقارنوا صور الرنين المغناطيسي للأدمغة في حالات مختلفة من العاطفة، بما فيها التهيج الجنسي والشعور بالسعادة والذروة الشديدة الناتجة عن تعاطي الكوكايين. وكان نمط الحب الرومانسي متميزا جدا ولكن كان هناك نوع من التداخل والتقارب مع الحالات الأخرى نظرا لشدة العواطف التي شعر بها الطلاب

Saturday, November 17, 2007

تلاعب جيني يحول القرود إلى عبيد!!!!!!!


كتشف علماء اميركيون طريقة للتلاعب بواحد من الجينات لدى القرود، وتحويلها الى نوع من العبيد ينفذ اعمال السخرة، بعد ان اصبحت مخلوقات تؤدي اعمالا رتيبة من دون ان يصيبها الضجر. وتحولت نتائج البحث الى موضع للتساؤلات حول احتمال توظيف الطريقة، في استعباد البشر. واظهرت الابحاث على قرود الريص، وهي قرود هندية قصيرة الذيل، انه يمكن ولأول مرة تغيير سلوك المخلوقات بشكل لا رجعة فيه،
وتحويلها من مخلوقات عدائية الى مخلوقات «طائعة».







ويتشابه الجين الذي أخضع للتغيير مع جين يوجد لدى الانسان. وكان العلماء قد شرعوا في بحثهم اصلا لعلاج حالات الأمراض العصبية لدى الانسان.. ونجح العلماء اثناء تلاعبهم الجيني في قطع الصلة بين عمل المخلوقات وبين حاجتها الى نوع من المكافأة مقابل ذلك العمل،




ونشرت تفاصيله في مجلة «نيتشر نيروساينس» المتخصصة في العلوم العصبية. وقام العلماء بوقف عمل جين يطلق عليه «دي 2» الذي يقطع الصلة الرابطة بين «الهمّة» وبين «المكافأة المنشودة». وأخذ القرود ينفذون اعمالهم بنفس الهمة والأداء حتى بعد قطع أي صلة لهم بـ«المكافأة» المتوقعة.



ونقلت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية عن باري ريتشموند الباحث في المعهد القومي للصحة العقلية في الولايات المتحدة الذي اشرف على البحث، قائلا: «لقد تمكنا من إزالة هذه الصلة، ثم خلقنا وضعية يتم فيها إجراء أعمال روتينية من دون أي مكافأة». وشملت التجارب تنفيذ اعمال لتحريك عتلات حال تغير الألوان على الشاشات المقابلة للقرود. وفي العادة، فان القرود تبذل كل جهدها متوقعة الحصول على المكافأة بنهاية العمل، لكنها، وبعد حدوث التلاعب الجيني، ظلت تعمل بجهد كبير وبسرعة من دون ابداء أي تذمر او شكوى.




واضاف ريتشموند «ان غالبية الناس تندفع لتأدية اعمالها ببذل جهدها وهمتها متوقعة الفوز إما بمكافأة مالية او بكلمة من الشكر الجزيل. إلا ان العلماء وجدوا في هذه الاختبارات، ان ازالة الصلة الرابطة بين هاتين الحالتين، تؤدي الى وضعية يسود فيها العمل المتكرر والروتيني من دون الحاجة الى أي مكافأة».وكان الهدف الاساسي للدراسة البحث عن طرق لعلاج بعض الامراض العقلية والنفسية.




وقال الباحث الاميركي «ان المصابين بالكآبة مثلا، يختلفون بأنهم يعتقدون انه لا توجد مكافأة تستحق بذل أي جهد لنيلها، ولذلك فان العمل هو حمل ثقيل. اما المرضى المصابون بالهوس، فانهم يعملون ويعملون ويظلون غير راضين عن نتائج عملهم». واشار الى ان القضايا التقنية المتعلقة بالتلاعب النهائي بهذا الجين لدى البشر لا تزال معقدة وشائكة. ومع ذلك، فقد اعترف بأن المعارف العلمية والطرق الحديثة لتغيير جسم الانسان وسلوكه قد أضحت غير بعيدة عن التطبيق في المستقبل القريب.