Monday, March 2, 2009

النمل يستخدم حاسة الشم لمعرفة طريقه







بالرغم من التقدم الذى وصل إليه العقل البشرى إلا أنه مازال يتعلم من الحيوانات والحشرات التى تتواجد فى بيئته، وفى إطار مراقبة الإنسان للحيوان، توصل باحثون ألمان إلى أن النمل يستخدم حاسة الشم لإيجاد طريقه في الصحراء، وقد أظهرت دراسة أجراها باحثون في علم البيئة والكيمياء بمعهد ماكس بلانك الألماني باستخدام الغاز الملون أن النمل الذي يعيش في بيئة صحراوية يستخدم حاسة الشم للتعرف إلى الرائحة الفريدة لقريته.

وأشار العلماء كاترين ستيك وبيل هانسون وماركوس كنادين، إلى أنهم دربوا النمل علي التعرف إلى قريته المخبأة بإتباع رائحته، فتبين لهم أن هذه الحشرات قادرة علي تمييز رائحة قريتها حتي لو دمجت بخليط من أربع روائح، وعلي رغم من أن معظم النمل يعتمد علي الإفرازات التي يخلفها للاستدلال علي طريق العودة، فإن النمل الصحراوي يبتعد لأكثر من 100 متر أحياناً بحثاً عن الغذاء، بحيث تصبح الإفرازات غير فاعلة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتغير موارد الغذاء ومواقعها.

وأوضح كنايدن أن النمل قادر بالإضافة إلي حفظ المعالم بالبصر علي جمع المعلومات عن طريق شم العالم الذي يحيط به.

وكان بحث علمي أجري في الصين قد أظهر أن نوعا من أنواع النمل الصيني، يعرف علمياً باسم "بوليراتشيز فيسينا"، يمكن أن يطيل من عمر فئران المختبر.

وأضاف الباحثون أن هذا النوع من النمل يحمل في مكوناته الكثير من مادة الزنك، وهي المادة التي يعرف عنها منذ زمن أنها منشطة للمناعة ومضادة للتأكسد، مؤكدين أن فعالية هذا النمل تشبه إلي حد كبير فعالية مستخلصات الجنسينج وفيتامين "إي" علي جهاز المناعة، لكن المثير هنا هو أن للنمل مكونات مختلفة عن النباتات والأعشاب العلاجية الأخري.

النمل يعلم البشر تجنب الاختناقات المرورية






وفي نفس الصدد، توصل علماء إلى أن النمل مثل البشر يكره الاختناقات المرورية ويستخدم طرقاً بديلة للابتعاد عنها، وهذا يدل على ذكاء هذه الحشرات في ابتكار الطرق والحلول البديلة.

وتتدافع هذه الحشرات الدؤوبة وتتسابق من أجل الانتقال بسرعة ما بين مصدر الطعام ومكان الإقامة مما يدفعها في احيان إلى إيجاد طرق بديلة.

وقد أفاد العلماء بأن باستطاعة النمل تعليم السائقين درساً مفيداً حول تجنّب الازدحام والاختناقات المرورية، مؤكدين أن النمل قادر على إيجاد حلول عندما تتعثر حركته بسبب الزحام.

وأشار الدكتور ديك هلبينج من جامعة درسدين للتكنولوجيا فى ألمانيا، إلى أن أدمغة النمل تحتوى على ربع مليون خلية ما يجعلها تتفوّق على بقية الحشرات والحيوانات فى تنظيم حياتها ومساعدتها على تلمّس طريقها بسهولة وتجنّب الازدحام.

ودعا هليبنج إلى دراسة أعمق لهذه الحشرات النشيطة، لأنها قد تساعد البشر على التخلّص من مشكلة الازدحام والاختناقات المرورية فى الكثير من طرقات العالم.

وشيّد فريق من العلماء "طريق نمل سريعة" يتفرّع منه "شارعان" يؤديان إلى مكان فيه سائل سكري، ولاحظ الباحثون أنه عندما ضاقت الطريق المؤدية إلى المكان الذى فيه السائل، بدأت هذه الحشرات تتّجه إلى الطريق الأخرى للتخفيف من الازدحام تحفزها الرغبة فى الحصول على "المكافأة" التى تنتظرها، أى السائل السكري، وهى بذلك كانت تحذر رفاقها من أن تعلق فى الازدحام.

القرآن يظهر معجزات النمل






وقد وردت في القرآن الكريم سورة كاملة باسم "النمل"، أشهر آياتها قواله تعالى " وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ {17} حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَايَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ {18} فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ ) "سورة النمل :17ـ19".. هذه الآيات الكريمة وصفت موكب سليمان المهيب وحوله جنده من الجن والإنس والطير، وعند اقترابه من وادي النمل، إذابنملة تحمل هموم شعبها، وتنبههم بأن خطراً قادما سوف يهدد أفراد قومها نتيجة وطء أقدام سليمان وجنده.

وخاطبت هذه النملة أفراد قومها بقولها "يا أيها النمل"، حيث أمرتهم بدخول مساكنكم حتى لا يدوسهم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون، فقد نصحت قومها وبينت لهم مكمن الخطر وأمرتهم بالدخول، وأعتذرت عن سليمان وجنوده فهم صالحون لا يتعمدون إيذاء أي مخلوق ولو كان نملة صغيرة.

ونفهم من الأية الكريمة أن النمل مخلوق يتحلى بصفات جليلة أهمها التضحية والشجاعة والتعاون، وأنه يضع مصلحة الجماعة فوق كل اعتبار، إلا أن هناك بحث جديد جاء ليجرد النمل من هذه الصفات، ويزعم أن مستعمرات النمل هي مرتع المراوغة والخداع، والانانية والفساد.

وأرجع هذا البحث السبب في ذلك إلى أن العائلة المالكة، أو إلى ذكور النمل يحملون جين "رويا " الذي يحمل النمل على هذا النوع من السلوك.

وكان العلماء قد اكتشفوا أن بعض الذكور يمررون هذا الجين بشكل انتقائي للتأكد من أن ذريتهم ستصبح ملكات منتجة للنسل، وليس مجرد شغيلة.

النمل مثال للتضحية






أثبت العلم الحديث أيضاً أن مخلوقات النمل تضرب أروع الأمثلة في التضحية والتفاني من أجل الآخرين، حيث أفاد باحثان بريطانيان بأن أسراب النمل حين يعتريها السأم من الحفر في مسارها، تضحي بالبعض منها في سبيل الباقين، حيث يعمد بعضها إلى التمدد داخل النقاط غير المستوية لصنع مسار أكثر انسيابية لباقي السرب.

وتوصل الباحثان إلى أن نوعاً من النمل يعيش في أمريكا الوسطى والجنوبية يختار أفراداً من السرب يناسب حجم أجسادها حجم الحفرة المراد سدها.

وذكرا في تقرير نشرته "مجلة السلوك الحيواني" أنه ربما تكاتف عدد من أعضاء السرب لملء الحفرة الأكبر.

ودرس الباحثان سكوت باول ونايجل فرانكس من جامعة بريستول نوعاً من النمل يسمى ايسيتون بيرتشيلي يسير عبر غابات أميركا الوسطى والجنوبية في أسراب تضم ما يصل إلى 200 ألف نملة.

ودائما ما يبقى السرب على صلة بالمستعمرة من خلال طابور طويل من النمل، لكن هذا الطابور الطويل من النمل الحي قد يضطرب بشدة حين يمر أفراده فوق أوراق الشجر والأغصان المتناثرة على أرض الغابات، ومن ثم يعمد عدد قليل من النمل الى ملء الفجوات ليصنع مساراً سلساص.

وقال نايجل فرانكس "النمل له طريقته التي يعتمد فيها على نفسه لاصلاح الطرق"، وأضاف "عندما يعبر السرب تتسلق النملات التي ملأت الفجوات إلى خارج تلك الحفرة وتتبع زملاءها عائدة إلى المستعمرة".. "بصفة عامة يظهر بحثنا أن سلوكا بسيطا تؤديه بكثير من الاتقان قلة من شغالات النمل يمكن أن يحسن من أداء الأغلبية بما يؤدي الى فائدة تعم المستعمرة ككل".

حيلة ذكية






وقد أفادت دراسة بريطانية أجريت مؤخراً عن قدرة النمل بأنه يفرز مادة تعيق حركة بعض أنواع حشرات "المن" التي تغزو النباتات المختلفة، حيث يساعد ذلك على إبقائها قريبة من مستعمرات النمل، ليضمن الأخير بذلك الحصول على كميات كافية من الطعام عند الحاجة، والتي توفرها المادة اللزجة التي ينتجها المن.

وحسبما أوضح فريق البحث الذي ضم علماء من جامعة "إمبريال كوليج – لندن" البريطانية فقد تبين أن النمل يقوم كذلك بإفراز مواد تعيق حركة المشي عند حشرة المن، ليمنعها من مغادرة المكان إلى جهة أبعد.

وتضمنت الدراسة رصد حركة حشرات المن بواسطة كاميرات رقمية متطورة، مع الاستعانة ببرامج كمبيوتر خاصة، بعد أن تم وضع تلك الحشرات فوق ورق مخبري كان قد سمح للنمل بالمرور فوقه قبل ذلك، ليتبين أن حشرة المن كانت تسير فوقه بشكل أبطأ، وذلك مقارنة مع الحال عندما وضعت فوق ورق لم يسبق للنمل أن سار عليه.

كما قام الباحثون بالسماح لحشرات المن بالمرور فوق ورق شجر جاف، والذي لا يرغب المن عادة بالبقاء فوقه، وذلك بعد أن عبر النمل فوق سطحه، ليظهر أن "المن" كان يسير فوق تلك الأوراق الجافة ببطء واضح.

وتشير الدراسة إلى أن النمل لجأ إلى إفراز مواد على السطوح التي مر فوقها، لتعمل على التأثير في حركة حشرات المن، فتبطئ الأخيرة من سرعتها لتبدو وكأنها أصيبت بالشلل، فيفيد النمل مما تفرزه تلك الكائنات الصغيرة من مواد دبقة غنية بالسكريات، وقد يتغذى على ذات الحشرة أن دعت الحاجة إلى ذلك.

حياة النمل.. أسرار ومفاجآت






وعن الحياة الخاصة للنمل، أكدت الأبحاث أن هذا المخلوق يعتبر من أطول الحشرات عمرًا على الأرض، لأنه يعيش من بضعة أشهر إلى عدة سنوات وقد يصل عمر الملكة إلى 20 عاماً، أما ذكور النمل فعملها محصور في التزاوج فقط في تلقيح الملكة، فحينما تقرر الملكة التزاوج يأتي واجبها وبعد ذلك تموت الذكور مباشرة، فأثناء عملية التزاوج تطرح الملكة أجنحتها، وتفرز رائحة تميز رائحة المستعمرة.

وهذه الحشرة اجتماعية جدا ولايمكنها العيش بصورة منفردة، حيث أنها تعيش في مجاميع أو أعشاش أو مستعمرات.

وأعشاش النمل ليست واحدة لجميع أنواع النمل، فمثلاً نمل المحاصيل يبني حجرات متصلة تحت الأرض، بينما يشبك النمل الخياط أوراق الشجر ويصنع عشا أخضر أسطواني الشكل، وهناك أعشاش أخرى للنمل قد تكون على شكل حجرات داخل الأشجار مثلما يفعل النمل الحفار، وأعشاش النمل تحت الأرض قد تبلغ أربعين قدما عمقا تحت الأرض، فقد تمكن فريق من العلماء الأوروبيين من اكتشاف مستعمرة هائلة للنمل تمتد لآلاف الأميال من إيطاليا إلى شمال غرب إسبانيا.

وتعداد النمل في العش أو المستعمرة قد يصل إلى عشرات ملايين.. فبيت النمل مقسم، ففيه حجرات للصغار، وهناك حجرة خاصة للملكة، وحجرات تستخدم كمخازن للطعام، والنمل مقسم إلى مجاميع لكل منها واجبه الخاص والمحدد، فمنها من هو مسؤول عن الحراسة ومنها من هو مسؤول عن التنظيف ومنها من هو مسؤول عن الفلاحة ومنه الفرسان ومنها الكسولة، ويجب عدم الإستغراب إن قلنا بأن مجتمع النمل فاق بنجاحه مجتمع البشر بطريقة أو أخرى.

Friday, February 13, 2009

اكتشاف بروتين يحفز مناطق الذاكرة في المخ

اكتشف فريق من الباحثين والعلماء الأمريكيين، أن بروتيناً ينتجه جزء من قشرة الدماغ له تأثير قوي على فئران جرى حقنها بمرض الزهايمر، مؤكدين أن هذا البروتين يمكن أن يفتح الباب لطريقة جديدة لمعالجة هذا المرض.
وأشار الباحثون إلى أن إنتاج هذه البروتين "بي دي أن أف" الذي يفرز بصورة طبيعية خلال الحياة في الجزء المتعلق بالذاكرة من قشرة الدماغ يقل لدى المصابين بالزهايمر.
وأوضح الباحثون أن إدخال البروتين المذكور يحفز نشاط دوائر الذاكرة ويمنع موت الخلايا الذي يسبب المرض، كما لاحظوا تحسناً في عمل مركز الذاكرة القصيرة الأمد الذي يعد من أول المناطق التي يصيبها مرض الزهايمر.
وقد أثبتت دراسات سابقة أن بروتين اخر هو عامل نمو الأعصاب "أن جي أف" يمكن أن يكون له تأثير على تدهور قدرة الإدراك لدى مرضى الزهايمر لكن دون أن يكون له تأثير على استعادة هذه القدرة وهو ما يمكن أن يقوم به البروتين "بي دي ان اف"، وتجرى حالياً عليه تجارب للتأكد من فوائده المحتملة.

Sunday, February 1, 2009

حمضية المحيطات تزداد بشكل خطير

حذرت مجموعة من العلماء من أن حمضية مياه المحيطات تزداد بشكل يهدد البيئة البحرية، ويحتم اتخاذ تدابير عاجلة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وقد أعرب 150 عالماً مختصاً ببيئة المحيطات عن قلقهم من هذه الظاهرة في "اعلان موناكو" التي يدعمها أمير موناكو البير الثاني.

وأشار العلماء إلى أن حمضية المحيطات تزداد أسرع مما كان متوقعاً بمئة مرة، كما حذروا من أن هذه التغييرات الكيميائية السريعة قد تؤذي الحياة البحرية والسلاسل الغذائية والتنوع البيولوجي والصناعات المعتمدة على الثروات السمكية.
ويخشى الباحثون من أن تصير المحيطات غير صالحة لإيواء الشعب المرجانية الضرورية للحفاظ على للتوازن البيئي في المحيطات مع حلول عام 2050.

Wednesday, January 14, 2009

السيارة الطائرة تنطلق قريباً


لندن: انطلق فريق بريطاني في رحلة على متن سيارة طائرة من لندن إلى تيمبوكتو في مالي يقطع خلالها مسافة تبلغ حوالي 5793 كيلومتراً.
وأشار نيل لوفتون المسؤول في الفريق إلى أن السيارة الطائرة "براجيت سكاي كار" سوف تسير على الطرقات عندما تسمح الظروف بذلك.
وأوضح لوفتون أن السيارة سوف تحلق فوق مضيق جبل طارق وجبال الاطلس في المغرب والربع الخالي خلال توجهها إلى فرنسا واسبانيا والمغرب والصحراء الغربية قبل وصولها إلى مالي.





وصمم الطائرة جايلز جاردوزو خلال 18 شهراً، وزُود محركها بمروحة وجناح لمساعدتها على الانزلاق بسهولة، ووصف جاردوزو السيارة الطائرة بأنها "أول سيارة طائرة في العالم تسير على الطرقات وتستخدم الوقود الحيوي"، مضيفاً أنه بالامكان إعدادها للطيران خلال ثلاث دقائق عندما تكون سائرة على الطرق.
وسوف يرافق طاقم السيارة الطائرة فريق تلفزيوني وفريق دعم تقني خلال الرحلة.

Monday, October 6, 2008

ابتكار "اسانسير" لنقل الناس للفضاء

أعلن علماء يابانيون وأمريكيون عن ابتكار"مصعد فضائي" يمكن استخدامه لزيارة الفضاء بات أمراً محتملاً.
وأشار البروفسور جيف هوفمان من معهد ماساشوستس لتكنولوجيا الفضاء، إلى أن العلماء يعملون على ابتكار آلة شبيهة بالمصعد يمكنها نقل الناس إلى الفضاء.
وأضاف هوفمان أن المواد الضرورية للابتكار المستقبلى لن تكون جاهزة قبل الفترة الممتدة بين عامى 2020 و2030.
وأضاف هوفمان أنه يوجد لدينا حالياً سلك كربونى يعمل بطاقة النانو وهو يتمتع بثلث أو ربع القوة المطلوبة لتصنيع المصعد الفضائي، ونتوقع أن يكون السلك القوى المناسب موجوداً فى الفترة الممتدة بين عامى 2020 و2030.

Monday, June 9, 2008

وسيلة مبتكرة لإنتاج السولار منخفض التكلفة


كانبرا: توصل فريق أبحاث دولي من أستراليا والصين إلى اكتشاف رائد قد يحقق ثورة في طاقة السولار.
وقال "ماكس لو" الأستاذ بالمعهد الأسترالي لهندسة البيولوجيا والنانوتكنولوجى بجامعة كوينزلاند باستراليا إن الباحثين باكتشافهم هذا تقدموا خطوة نحو ضالتهم وهي طاقة السولار منخفضة التكلفة.
وأشار "لو" في البحث الذي نشر في دورية "نيتشر" العلمية إلى أن الباحثين تمكنوا من إنتاج أول بلورات منفصلة من أكسيد التيتانيوم بكميات كبيرة ذات أسطح تفاعلية، وهو الشيء الذي كان يتوقع أنه شبه مستحيل.





  • وأضاف أن بلورات التيتانيوم متناهية الصغر هي مادة واعدة لخلايا السولار منخفض التكلفة، وانتاج الهيدروجين من الماء الانشطاري وتنقية السولار من الملوثات، وأوضح أن ما يقوم به فريقه هو جعل تلك المواد سهلة ورخيصة.
    وذكر "لو" أن هذا البحث لا يمكن تطبيقه على الطاقة المتجددة فحسب، بل لتنقية الماء والهواء كذلك، فيمكن وضع هذه البلورات على نافذة أو جدار لتنقية الهواء في الغرفة، كما يمكن تطبيق هذه التكنولوجيا في تنقية المياه وإعادة تدويرها عالية

ولفت "لو" إلى أن الأمر سوف يستغرق خمس سنوات حتى تتوفر تطبيقات تنقية المياه والهواء بشكل تجارى، وسيستغرق من خمس الى 10 سنوات لاستخدام البلورات في تحويل طاقة السولار.

الروبوت الإنساني أمل جديد للمعاقين‏


امستردام : تمكن الباحث دان هوبلن من جامعة تودلفت بهولندا، من تطوير إنسان آلي تشبه حركاته إلي حد بعيد ما يقوم به الإنسان‏,‏ فيما يعد قفزة في عالم تطوير الروبوت وأملاً جديداً للذين يعانون من صعوبات حركية لدي البشر‏,‏ وأصبح من الممكن باستخدام التكنولوجيا الجديدة وممارسة التمارين الرياضية وتطوير برامج التأهيل للمعاقين أن يمارس الإنسان مرة أخري نشاطه الطبيعي بعد الإعاقة أو الإصابة‏.
والمعروف أن تكنولوجيا الروبوت بدأت في سبعينيات القرن الماضي‏,‏ وأن استخدامها اقتصر علي العمل في المصانع والمعامل نظراً لطابعها الميكانيكي الذي يختلف عن طبيعة حركة الإنسان‏,‏ إلا أن التطوير الجديد والإنساني للربوت جعل فريق العمل الهولندي واثقاً من الفوز بكأس العالم لكرة القدم المخصصة للروبوت التي ستجري هذا الصيف بالصين‏، طبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام