Saturday, October 27, 2007

فلسفة النمل


الـفـلـسـفـة الأولـى

الـنـمـل لا يـنـسـحـب أو يـسـتـسـلـم أبـداً إذا أحتجز في مكان معين أو حاولت إيقافه سيبحث عن طريق آخر سيحاول التسلق أو المرور من أسفل أو من الجوانب وسيستمر في البحث عن طريق آخر لذلك لا تستسلم في البحث عن طريق آخر لتصل إلى هدفك





الـفـلـسـفـة الـثـانـيـة

النـمـل يفـكـر في الـشـتاء طول فصل الصيف من الغباء أن تـعـتـقـد أن فصل الصيف سيستمر إلى الأبد لذلك فإن النمل يجمعون طعام الشتاء في منتصف فصل الصيف كما يقال ”لا تبني بيتك على الرمال في الصيف , يجب أن تفكر في العواصف التي ستأتيك في الشتاء , لذلك لا تنسى الأرض الصخرية بينما أنت تستمتع بالشمس والرمل“ لذلك من المهم أن تكون واقعياً, فكر في المستقبل




الفلسفة الثالثه

النـمل يفكـر في فصل الصيف طول فصل الشـتاء خلال فصل الشتاء, النمل يذكرون أنفسهم بأن ”فصل الشتاء لن يستمر طويلاً , وقريباً سنخرج من هنا“ ويخرج النمل في أول يوم دافئ وعندما يعود البرد مرة أخرى يعودون إلى مساكنهم , لكنهم يعودون للخروج مرة أخرى في أول يوم دافئ لذلك كـن دائـمـاً إيـجـابـيـاً



الـفـلـسـفـة الـرابـعـة


كـل الـذي تـسـتـطـيـع أن تـفـعـلـه تفعله كم تجمع النملة خلال فصل الصيف لتستعد لفصل الشتاء؟ لذلك أفعل كل الذي تستطيع فعله وزيادة! بــاخــتــصــارالأقـسـام الأربـعـة لـفلـسـفـة الـنـمـل لا تستسلم أبداً فـكـر فـي الـمـسـتـقـبـل كـن إيـجـابـيـاً أفـعـل كل ما تـسـتـطـيـع فـعـله

Saturday, October 6, 2007

بصمات الأصابع تخفي أدلة عن نمط حياة الإنسان




يقول الباحثون البريطانيون إنه سوف يمكن قريبا لخبراء البحث الجنائي من خلال بصمات الأصابع تضييق لائحة المشتبه فيهم في الجرائم المختلفة وذلك اعتمادا على معلومات يمكن للبصمة أن تفصح عنها باستخدام تقنية جديدة. ويعكف الباحثون البريطانيون على إظهار كيف يمكن للبصمة أن تتغير مع التقدم في العمر وحسب عادات التدخين أو استخدام المخدرات وغيرها. كما يأمل العلماء من أن يتمكنوا عبر بحثهم بالحصول على نسخ عالية الوضوح لبصمات أصابع لم يتم الكشف عنها لأيام أو أسابيع.



كما يأملون أيضا في أن يعثروا على بصمات أصابع على الأسلحة الفردية وعلى شظايا القنابل وهي من بين الأجسام التي يواجه خبراء البحث الجنائي صعوبة كبيرة في إيجاد بصمات أصابع عليها. ويعتمد البحث الذي تشرف عليه الدكتورة سو جايكل في جامعة كينغز كوليج في لندن على البحث عن مكونات كيماوية مأخوذة من بصمات الأصابع وكيفية تغير تلك المكونات مع مرور الزمن.



ومن تلك المواد التي تتخلف عند لمس شيء في مكان البصمة مكونات جزيئية مثل "اللبيدات" وهي مركبات عضوية تشمل ضروبا من الدهن والشمع. ومن بين تلك "اللبيدات" مادة تسمى "سكوالين" وهي المادة التي ينشأ عنها الكوليسترول, وتكون عادة موجودة بكثافة في بصمة الإصبع. وبما أن هذه المادة تتحلل خلال أيام, فهذا يجعل من الصعوبة بمكان الكشف عن البصمات بالوسائل التقليدية. واعتمادا على هذه المعلومة يعكف فريق الدكتورة جايكل على التوصل إلى أساليب للحصول على ادلة جيدة من بصمات قديمة نسبيا. كما يظهر البحث كيف يمكن لبصمات الأصابع أن تستخدم كأدلة تدل على صاحبها.



وتقول الدكتورة جايكل إن البالغين والأطفال وكبار السن يتركون بصمات أصابع مختلفة بحكم المركبات العضوية المتباينة في تلك البصمات. وعدا عن ذلك يفرز جسم المدمن على المخدرات مواد تدل على ما يتعاطونه, ويفرز جسم المدخن مادة تسمى "الكوتانين" وهي مادة كيماوية ينتجها الجسم عندما يستقلب جسم الإنسان مادة "النيكوتين".



ويجري العمل حاليا في عيادات حفظ الميثادون ومراكز رعاية المدمنين لمعرفة الكيفية التي يمكن للتغيرات في عادات الإدمان عند المدمن أن تغير بصمات الأصابع التي يتركها في مكان ما. بحث مكمل بصمة مأخوذة من عبوة طلق ناري ويجري فريق آخر من "جامعة ويلز" بإشراف البروفيسور "نيل ماك موراي" بحثا مكملا غايته معرفة المدى الذي يمكن الذهاب إليه للتعرف على بصمات الأصابع المأخوذة من أسطح معدنية مثل عبوات طلقات الرصاص وشظايا المتفجرات.



ولما كان من الصعب التعرف على البصمات باستخدام الوسائل التقليدية التي تعتمد على المساحيق وغيرها من المواد الكيماوية, يقوم فريق البروفيسور ماك موراي بقياس ردود الفعل الكهرباكيماوية الدقيقة التي تنتج عن ملامسة الإصبع لسطح معدني. ولهذه الغاية يستخدم جهاز يدعى "مستشعر كالفن الماسح" حيث يقيس التغيرات الدقيقة في الطاقة الكامنة الكهربائية الناجمة عن ردود الفعل تلك. وبناء على هذه التقنية تمكن الباحثون من اكتشاف بصمات أصابع على أسطح معدنية تعرضت لدرجات حرارة تصل إلى 600 درجة مئوية



ونجح هذا الأسلوب مع معادن مثل الحديد والفولاذ والألومينيوم والزنك والنحاس بل حتى أنه فعال في التعامل مع الثنايا والتعرجات التي تتخلف عن عبوات طلقات الرصاص. ويقول البروفيسور ماك موراي إن النتيجة سوف تفضي إلى إنتاج جهاز نقال لتحليل بصمات الأصابع في مسرح الجريمة

Wednesday, September 12, 2007

قشرة اليوسفي قد تشفي من السرطان


اظهر بحث علمي ان مركبا يستخرج من قشر البرتقال اليوسفي يمكنه القضاء على خلايا السرطان لامراض معينة.

المركب العلاجي يوجد في قشرة البرتقالة
واكتشف فريق من كلية الصيدلة في ليستر ببريطانيا ان مادة سالفسترول كيو 40 تتحول الى مركب سام في خلايا السرطان تلك وتقوم بالقضاء عليها.
ويوجد مركب سالفسترول كيو 40 في قشرة اليوسفي بتركيز اكبر مما هو في البرتقالة ذاتها. ويشير المحللون الى ان العادات الحديثة، بتقشير اليوسفي والقاء القشرة، ربما ساهمت في انتشار بعض انواع السرطان.




وقال كبير الباحثين في الفريق، د. هون تان، ان عمل الفريق لا يزال في مراحله الاولى، لكنه كون شركة مع زملائه لاجراء مزيد من البحث في امكانية تطوير علاج طبيعي للسرطان.
واضاف د. تان: "انه لامر مثير جدا ان تجد مركبا في طعام طبيعي يمكنه استهداف السرطان بشكل محدد".



نظام المناعة للنباتات
ومركب سالفسترول 40 نوع من مركبات فايتوالكسين، وهي عبارة عن مواد كيماوية تفرزها النباتات لصد اعدائها من الحشرات والفطريات. ويتحول المركب الى مركب سام بواسطة انزيم P450 CYP1B1 الموجود بتركيزات كبيرة في خلايا السرطان.
نتيجة لذلك، وجد الباحثون انه يكون اكثر سمية للخلايا السرطانية بعشرين ضعف نظيرتها السليمة. ويقول د. تان ان سالفسترول يوجد في فواكه اخرى مثل عائلة القرنبيطيات التي تضم الزهرة وغيرها.
ويفرز المنتج بمستويات عالية عندما تكون معدلات الاصابة في المحاصيل عالية. لذا، فان استخدام المبيدات الحشرية والفطرية حديثا بما قلل من مخاطر الاصابة ادى الى تراجع مستويات سالفسترول في الاغذية






وقالت د. جولي شارب، مدير المعلومات العلمية في مركز ابحاث السرطان في بريطانيا: للعديد من المواد الطبيعية خصائص مضادة للسرطان، وان كان هذا البحث يثبت ان سالفسترول يؤثر على الخلايا في المعمل فليس هناك دليل على انه سيكون له الاثر نفسه في المرضى". وتضيف: "نحن بحاجة لتجارب طبية لمعرفة ما اذا كان يمكن تطوير تلك المواد لتصبح علاجا للسرطان

Thursday, August 23, 2007

الأفيال تزور موتاها مثل الأنسان


رغم أن الأفيال لم تصل إلى حد دفن موتاها مثل الأنسان , إلا أن الأفيال تولى اهتماما كبيرا برفات موتاها إلى حد أنها تستطيع تمييز رفات الفيل من ناب وخرطوم عن غيرهم من رفات الثدييات الاخرى .فقد أظهرت تجارب أجرتها باحثتان متخصصتان فى الثدييات على 19 من قطعان الأفيال التى تعيش فى غابة إيمبوليس بكينيا , أن الافيال تعمل على الحفاظ على هذه الرفات بل والعودة للأطمئنان عليها مما يعطى الأنطباع بأنها تقوم بزيارة موتاها مثل الأنسان .




وأشارت التجارب إلى أن مشاعر القلق والهياج تنتاب الأفيال عندما يموت أحد أفراد القطيع , كما أظهرت أن الأفيال تهتم برفات موتاها بمحاولة حمايتها بل والعودة للإطمئنان عليها فى طريق عودتها .




وتؤكد الباحثتان كارين ماكومب الأسكتلاندية وسينتيا موس الأمريكية أن الأفيال لديهاقدرة التعرف على رفات الأفيال عن غيرها من رفات الثدييات الأخرى قريبة الشبه منها مثل وحيد القرن أو الجاموس الوحشى.



وقد تمكنت الباحثتان من إثبات ذلك بوضع أجزاء من رفات أفيال ووحيد القرن وجاموس وحشى على طريق سير قطعان الافيال فقامت الأفيال بإظهار القلق والأنزعاج بإطلاق الأصوات عند اقترابها من رفات الافيال مع عدم إظهار أى مشاعر من القلقعند اقترابها من رفات الثدييات الاخرى .



كما حرصت الأفيال على إزاحة رفات الأفيال وهى عبارة عن أنياب وأجزاء من الخرطوم عن الطريق لحمايتها من أقدام قطعان الحيوانات الأخرى ثم العودة من جديدلزيارتها والأطمئنان عليها

Wednesday, June 6, 2007

بلاستيك.. من قشر البرتقال!

اكتشف العلماء الأمريكيون وسيلة لتصنيع البلاستيك من قشر البرتقال. وذلك باستخدام غاز ثاني اكسيد الكربون. الذي يتسبب في ارتفاع درجة حرارة المناخ. وقد تمكن الباحثون في جامعة كورنيل من تخليق نوع جديد من البوليمرات. باستخدام ثاني اكسيد الكربون. وأحد الزيوت الموجودة في قشور البرتقال ومادة محفزة للإسراع بعملية التفاعل. ويأمل الفريق في تجميع ثاني أوكسيد الكربون - ذات يوم - لتصنيع البلاستيك بدلا من إطلاقه في الغلاف الجوي.. وقد نشرت تفاصيل هذا البحث في مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية. والبلاستيك عبارة عن بوليمرات. أو جزيئات عضوية لها سلاسل طويلة ذات قاعدة كربونية. ومادة الليمونين هي مركب كربوني يشكل 95% من المادة الزيتية الموجودة في قشور البرتقال وتستخدم في إعطاء المنظفات المنزلية رائحتها المميزة
وقد قام جيوفري كوتس استاذ الكيمياء بجامعة كورنيل الأمريكية وزملاؤه باستخدام خلاصة هذا الزيت المسمي أوكسيد الليمونين كواحدة من اللبنات الأساسية في تصنيع البوليمر الذي أنتجوه واستخدم الباحثون أحد الجزئيات كعامل مساعد أو كمحفز. لجعل أوكسيد الليمونين يتفاعل مع ثاني أوكسيد الكربون ويكونان معاً نوعاً من البوليمر يطلق عليه كربونات البوليليمونين. هذا البوليمر يتميز بالكثير من خصائص البوليسترين. المستخدم في العديد من المنتجات البلاستيكية. وقال كوتس إن كل منتجات البلاستيك الموجودة تقريبا. بدءاً من البوليستر الموجود في الملابس إلي المنتجات البلاستيكية المستخدمة في تغليف الأطعمة والأجهزة الالكترونية. تعتمد أساسا في تصنيعها علي استخدام البترول لبنة اساسية.
وفي حالة الاستغناء عن استخدام البترول واللجوء إلي مصادر رخيصة ومتجددة في التصنيع. فإن ذلك يستحق البحث. اضاف.. ان الامر المثير في هذا العمل. هو اننا تمكنا. باستخدام مصادر متجددة بالكامل. من تصنيع بلاستيك يتميز بخصائص جميلة.. وفي الوقت نفسه اصبح بالإمكان القضاء علي مشكلة تزايد كميات غاز ثاني اوكسيد الكربون في الجو

Monday, May 14, 2007

لمقاومة البعوض


تسعى معظم الدول خاصة النامية لابتكار وسائل جديدة للقضاء على الحشرات الضارة والناقلة للعدوى وعلى رأسها البعوض، على أن تتميز تلك الوسائل بكونها آمنة، وموفرة، وفتاكة في ذات الوقت. فمنذ نهايات الحرب العالمية الثانية وبعد اكتشاف الإنسان للمبيدات العضوية كالـ"دي دي تي" وهو في سباق دائم مع الزمن والحشرات، فكل تطوير في أنواع المبيدات الكيميائية، يتبعه تطور في مناعة ومقاومة الجيل الجديد من الحشرات لهذه المركبات، مبطلة بذلك مفعولها.
  • ناهيك عن الأضرار الناتجة عن اتساع نطاق استخدام تلك المبيدات، وما تخلفه من آثار على جميع السلالات الحية على وجه الأرض بلا استثناء.
  • وجاء الحل من قشور الموالح بمختلف أنواعها كالبرتقال واليوسفي والليمون و"اللارنج" والجريب فروت، بعدما تبين تأثير الزيوت الطيارة المستخلصة من هذه القشور في قتل البعوض تحديدا بمختلف مراحل نموه، سواء كان يرقة في الماء الراكد أو حشرة كاملة، كما تطرد تلك الزيوت البعوض بشكل فعال، فضلا عن تأثيرها السلبي عليها الذي يؤدي إلى إحداث خلل بيولوجي يعوق نموها ويقلل من تكاثرها، إلى جانب كونها آمنة صحيا وبيئيا.
  • وقد خلصت نتائج الدراسة العلمية للباحثة أمينة رشاد الحاصلة على درجة الماجستير بكلية العلوم جامعة الأزهر تحت عنوان "استكشاف زيوت طيارة من قشور الموالح لمكافحة البعوض" إلى أنه حتى لو كانت زيوت قشور الموالح ذات تركيز منخفض فإنها تعوق تطور نمو يرقات البعوض، بالإضافة إلى عدم تأثيرها على سمكة البعوض المعروفة (بسمكة جامبوزيا) التي تعد العدو الطبيعي ليرقات البعوض حيث إنها تتغذى على يرقات وعذراء وبيض البعوض وتقضي عليها.
  • كما أكد البحث أنه يمكن تخفيض الجرعة المستخدمة من المبيدات الكيميائية ذات التأثير الضار على الإنسان إلى النصف واستبدالها قليل من الزيت بها لإحداث نفس التأثير. وهنا يبرز الأثر الإيجابي على اقتصاديات الدول النامية، فاستيراد المبيدات الكيميائية والمواد الخام التي تصنع منها يشكل عبئا ضخما على ميزانيتها، فلو نظرنا لصناعة المبيدات في مصر على سبيل المثال نجد أنها تعتمد على استيراد 75% من مدخلات إنتاجها، ولا يتوقف الوفر الاقتصادي المحقق عند هذا الحد حيث يمتاز مبيد زيوت الموالح برخص ثمنه وذلك لبساطة تقنية استخلاص تلك الزيوت.بساطة وتوفير وفاعليةزيوت قشر الموالح السلاح الفتاك من الطبيعة لمكافحة البعوض

  • وحول بساطة الاستخدام وانخفاض التكلفة يعلق الدكتور سميح عبد القادر منصور أستاذ المبيدات والسموم البيئية بالمركز القومي للبحوث بجامعة القاهرة: "يتم استخلاص زيوت تلك الموالح بواسطة جهاز استخلاص الزيوت العطرية لاستخدامها في صناعة العطور، ومما يميز هذا الجهاز البساطة حيث يصنع من الزجاج في الورش الصغيرة".
  • كما تتم عملية الاستخلاص بواسطة الماء لا المذيبات العضوية عالية التكلفة والتي يتراوح سعر اللتر منها ما بين خمسة دولارات إلى خمسة عشر دولارا أمريكيا تبعا لنوعها ودرجة نقاوتها، أضف إلى كل ما سبق تخليص البيئة من مخلفات عضوية متمثلة في قشور الموالح وتحويلها لمواد نافعة وتدويرها بشكل مفيد اقتصاديا، مما يجعلها نموذجا فريدا للصناعات الصغيرة يعتمد في كافة مكوناته على مواد متوفرة محليا
  • وحول سبل فتك المبيد بالبعوض يوضح الدكتور سميح أنه بدراسة التركيب الكيمائي للزيوت الطيارة المستخلصة من قشور الموالح تبين أن القاسم المشترك بينها يتمثل في احتوائها على حمض الليمونين بنسب تركيز تتراوح ما بين 65%إلى 95% وأن أقواها تأثيرا على يرقات وحشرات البعوض هي الزيوت المستخلصة من قشر "اللارنج".
  • ويضيف أنه بدراسة تأثير الليمونين منفردا بعد فصله كيمائيا، وكذلك دراسة تأثير كل مركب على حدة - فالفصل بين المواد عادة يؤثر على الفاعلية بالزيادة أو النقصان - تبين أن تأثير الزيوت مجتمعة بنفس تركيبها الموجودة به في الطبيعية أقوى من تأثير كل مركب على حدة بدرجة تصل للضعف، الأمر الذي يعني أن اختلاط المواد الأخرى الموجودة في الزيت ببعضها ينشط مفعوله، فضلا عن ارتفاع تكلفة فصل الليمونين عن باقي مركبات الزيت، مما يقطع بأن استخدام الزيت في شكله المتوفر به في الطبيعة يكون أفضل كثيرا من فصل مركباته أو تحييدها كيمائيا.

  • البعوض.. حشرة داهيةويبقى التحدي في استمرار فاعلية هذا المبيد الطبيعي مرتبطا بالمدى الزمني الذي سيستهلكه البعوض للتغلب عليه وفهم آلية عمله، حيث تتمتع تلك الحشرة بذكاء فطري عال، مما شكل دائما إغراء للباحثين ودافعا لتتبع سلوكها، خاصة أنها تعد أبرز ناقلات الأمراض التي تصيب الإنسان والحيوان بأمراض خطيرة منها الملاريا والفلاريا "داء الفيل" والحمى الصفراء وحمى الدنج وحمى الوادي المتصدع وبعض أنواع الالتهاب السحائي وبعض الأمراض الفيروسية.

  • وفي أطار فهم سلوك تلك الحشرة حتى يتسنى التعامل معها، وجد أنها تنتقي ضحاياها، فعلى سبيل المثال تفضل مص دماء الأطفال حديثي الولادة، والنسوة اللاتي في وقت الحيض، كما أنها تفضل دماء ذوي البشرة البيضاء عن أصحاب البشرة الملونة، والملونة عن داكنة السمرة، فقدرتها العالية على الإبصار تمكنها من تمييز البشرة في الظلام، وحاسة الشم القوية تمكنها من الشم على بعد أميال، فضلا عن قدرتها على الطيران لأميال دونما توقف، والأدهى مما سبق، هو ذكاؤها الفطري الذي يساعدها على تغيير سلوكها باستمرار لتفادي التعرض للتأثير السمي المهلك للمبيدات.

  • فمثلا بعد ملاحظة اعتياد الحشرة الوقوف على الحائط لبرهة قبل مهاجمة ضحاياها تم التفكير في إضافة المبيد لمواد الطلاء حتى تهلك الحشرة بمجرد ملامستها للحائط ولكن بمرور الوقت لوحظ تغير في سلوك الحشرة واتجاه لمهاجمة ضحاياها مباشرة وعدم الوقوف على الحائط، ولما تم العدول عن خلط مواد البناء بالمبيدات عاد البعوض لسلوكه الأصلي في التوقف بالحائط قبل مهاجمة ضحاياه.

  • التطبيق العملي أصعب مرحلةونختم بالحلقة الأهم دائما، ألا وهي متطلبات تفعيل هذا البحث على أرض الواقع، ويرى الدكتور سميح أن الأمر يتطلب عمل دراسة جدوى، حيث يتطلب التعرف على كمية الموالح المزروعة سنويا ونسبة القشرة في ثمار كل نوع منها، وكذلك الظروف المناخية والطبيعية المؤثرة على كمية الزيت في القشرة وجودته، مع الأخذ في الاعتبار طرح الكمية المستخدمة في صناعة المربات من قشور الموالح والتكاليف المختلفة كتجميع القشور من مصادرها واستخلاص الزيوت في مرحلة التصنيع، وكذلك دراسة الصور المختلفة للمنتج التجاري كالإيروسالات التي يتم رشها أو الكريمات التي توضع على الجلد أو عمل شرائح تعلق على الحائط.

  • والأمر في النهاية يحتاج إلى مستثمرين جادين لديهم قناعة بالتجريب ووعي بيئي يجعلهم يقبلون على تطبيق مثل هذا البحث، علما بأن التطبيق لا يحتاج لاستثمارات ضخمة

Wednesday, May 2, 2007

ملابس داخلية


توصلت شركة "سوفي يانج" إحدى الشركات الفرنسية المتخصصة في إنتاج المنسوجات، إلى استخدام الألياف الخشبية بدلاً من الألياف الصناعية في صناعة الملابس الداخلية والتي كانت تسبب الحساسية والأمراض الجلدية





و أشار المسئولون عن هذه الصناعة الجديدة، إلى أن الألياف الخشبية لها خصائص عديدة، فهي تنظم درجة حرارة الجسم كما تستبعد البكتريا وتحد من تكاثر عدد الخلايا الحية وتقاوم عملية الغسيل التي تتسبب في تلف هذه الملابس