skip to main |
skip to sidebar
سنغافورة : أعلن باحثون أن أقراص المنشطات الجنسية غير المشروعة المضاف إليها مكونات عقار لعلاج مرض السكري أودت بحياة رجلين، أحدهما صينى والأخر من المالاي.
وأشارت هيئة علوم الصحة إلى أن حالتي الوفاة أوصلت عدد الوفيات من جراء هذه الأقراص إلى أربعة في سنغافورة، وكان أخر الضحايا، وهما الصيني في العقد الثاني من العمر والمالاي في العقد الخامس من العمر، قد تم نقلهما إلى المستشفى في حالة غيبوبة بعد تناول أقراص عشبية تحتوي على كميات كبيرة من المواد التي تدخل في صنع عقار "جليبنكلامايد" وهو عقار لعلاج مرض السكري، توفي الاثنان من جراء تناول هذه الأقراص.وأوضح الباحثون أن أربعة أنواع من الأقراص التي من المحتمل آن تسبب الوفاة ظهرت هذا العام في سنغافورة، ومن بين هذه الأنواع "باور 1" ، "وولنت" وأقراص "سيالس" المغشوشة و"سانتي بوفين" وكبسولات، طبقاً لما ورد بجريدة "الغد الأردنية".وكانت هيئة علوم الصحة قد ذكرت أن خمسة رجال أخرين قد اصيبوا بانخفاض ضغط الدم المصاحب لمرض السكري على نحو خطير بعد تناول مثل هذه الاقراص ويشتبه في أن 17 اخرين يفعلون نفس الشيء.
يؤكد خبراء علم النفس أن عبارات الغزل والحيل التي يصطنعها الرجال هي الوتر الحساس الذي يلعب عليه الذكور للفوز بقلوب الإناث.. وقد أثبت العلم الحديث إن الحشرات وعلى رأسها العناكب تشارك الإنسان في هذه الصفات، وتقاسمه حيله الذكية مع اختلاف طرق تنفيذها.
وبمراقبة الحياة الخاصة للعناكب، أثبت فريق من العلماء أن ذكر العنكبوت يستخدم حيلة ذكية للفوز بقلب محبوبته، لا تقتصر على عبارات الغزل والتودد فقط، بل يستخدم الأشعة فوق البنفسجية لاجتذاب الإناث.
وصرح الباحث لي دايجن الأستاذ المساعد بجامعة سنغافورة الوطنية أن العناكب يمكنها أن ترى بوضوح الأشعة فوق البنفسجية - التي لا ترى بالعين المجردة - أثناء عملية اجتذاب الذكور للإناث.وذكر دايجن أن هذا الاكتشاف مهم لأنه يشكل إضافة إلى معلوماتنا عن التواصل بين الحيوانات، حيث اتضح أن إناث العناكب القفازة تستثار جنسياً عندما تعكس أقرانها من الذكور الأشعة فوق البنفسجية، كما أن ذكور العناكب القفازة تتعرف على الإناث عندما تحدث الأشعة فوق البنفسجية ضوءاً عليهن.
واستطاع دايجن إثبات أن نوعاً معيناً من تلك الأشعة - وهي الأشعة فوق البنفسجية ذات الموجة المتوسطة "ب" - تستخدمه العناكب الذكور في التخاطب مع الإناث، وفقا لصحيفة "القبس".
وأشار الباحث إلى أن إناث العناكب القفازة تقضى ضعف الوقت في النظر برغبة جنسية إلى الذكور التي تعكس أجسامها الأشعة فوق البنفسجية، مقارنة بالذكور الأخرى التي لا تعكس أجسامها هذه الأشعةوفي بحث مماثل، أكد علماء أن ذكر العنكبوت المحتال يلجاً إلى حيل من أجل إغراء أنثاه بالتقرب إليه من خلال افتعال الموت بعد أن يضع في فمه "هدية الزواج" والتي يمكن أن تكون ذبابة اصطادها الذكر لهذا الغرض، وعندما تنقض الأنثى على هذه الفريسة السهلة في فم الذكر "الميت" فإن الذكر يفاجئها بالانقضاض عليها في لمح البصر آخذاً وضع التزاوج.
ووجد الباحثون أن 89 % من ذكور العنكبوت المحتال "بيسورا ميرابليس" التي استخدمت هذه الاستراتيجية تمكنت من التزاوج، مقارنة بـ 40% من الذكور التي لا تستخدم هذه الطريقة.
وأشارت الدكتورة ترين بيلده المتخصصة في علم الأحياء بجامعة آروس، إلي أن هذه الاستراتيجية لم تكن معروفة بين أوساط الحيوان حتى الآن، إلا في التهرب من الحيوانات المفترسة، وهذه هي المرة الأولي التي يكتشف العلماء فيها أن بعض الحيوانات تستخدم هذه الطريقة للتزاوج.
وأكد العلماء أن الذكور التي تحتال علي أنثاها بافتعال الموت تلقح عدداً أكبر من بيض الأنثى نظراً لأن مدة التزاوج تكون أطول.العناكب تحافظ على الأنساب وفي نفس الصدد، أفاد باحثون ألمان أن ذكر العنكبوت أثناء ممارسة عملية التزاوج مع الأنثي يترك جزءاً منه بداخلها لكي يقطع الطريق علي المنافسين الذكور الآخرين ويضمن وجود ذرية خالصة من صلبه لا تختلط بـ"أنساب" الآخرين.
وأوضحت الدراسة أن لهذة الظاهرة بعداً آخر، يتمثل في حرص العنكبوت الذكر علي إنهاء العملية سريعاً لأنه من المعروف أن الأنثي لو كانت أكبر حجماً من الذكر تقتله، وذلك بعد أن يؤدي واجباته الزوجية معها.
يذكر أن أنثى العنكبوت يزداد وزنها للضعف أثناء التحضير لموسم التزاوج، فمثلاً هناك نوع يسمي "ارجيوبس" ، يعيش بإحدى الولايات الأمريكية ينمو ليزداد طوله 2 بوصة فى هذه الفترة.