Saturday, May 21, 2011

جهاز إلكتروني يتوقع للإنسان موعد وفاته




طوّر علماء جهازاً جديداً قادراً على التنبؤ بدقة بالمدة التي يعيشها الناس وتوقع موعد وفاتهم وما إذا كانوا سيعيشون حياة قصيرة.

وأشارت صحيفة "ديلي ستار" في عددها الصادر إلى أن الجهاز سيصبح متوفراً للاستخدام في السنوات الخمس أو العشر المقبلة، وبكلفة 435 جنيهاً استرلينيا لمن يريد أن يعرف طول عمره وموعد وفاته.

وأضافت أن شركة "ماريا بلاسكو" مخترعة الجهاز "لايف لينجث" تتوقع تلقي آلاف الطلبات للحصول على الاختبار خلال السنوات المقبلة، وقيام شركات التأمين على الحياة باستخدام الجهاز، طبقاً لما ورد بـ"جريدة الزمان".




ونسبت الصحيفة إلى بلاسكو قولها "الجديد في هذا الاختبار هو أنه تقنية دقيقة وبسيطة جداً وسريعة، ويمكننا من الكشف عن الاختلافات الدقيقة في طول شريط الحامض النووي وتحديد المدة التي سيعيشها الأفراد".

Wednesday, May 11, 2011

سر قصر دورات النوم



يعد النوم من الأمور التي يجب أن نضعها فى اعتبارنا، خاصة أنه هام للغاية بالنسبة للصحة، الجمال، الحيوية، كما أن النوم الجيد يساعد على الشعور بالانتباه والراحة فى اليوم التالى بدلاً من الشعور بالعصبية وعدم التركيز.
وينصح الخبراء بأن أفضل شئ هو أن نستجيب لاحتياجات أجسامنا دون مبالغة، وينصحون بالنوم لمدة 7 – 9 ساعات كل ليلة، وقال تعالى {وجعلنا الليل لباساً وجعلنا النهار معاشاً}. وقد كشفت دراسة أمريكية جديدة أن المرأة تشعر بالنعاس في وقت مبكر من الرجل لكنها تستيقظ قبله والسبب هو أن دورة النوم والاستيقاظ عندها أقصر من دورة الرجال بحوالي 6 دقائق. وذكر موقع "لايف ساينس" الأمريكي أن دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفرد الامريكية كشفت لماذا تكون دورات النوم عند النساء أقصر من الرجال، ما يجعل المرأة تميل إلى الخلود إلى النوم مبكراً والاستيقاظ أبكر أيضاً، ما يمكن أن يتسبب بارتفاع معدلات الأرق والاكتئاب الموسمي لديها. ووجد الباحثون أن دورة النوم والاستيقاظ عند المرأة أقصر بـ6 دقائق من دورة الرجل، لكن في ما يتعلق بقياس النوم والاستيقاظ فهذا يعادل استيقاظ المرأة قبل 30 دقيقة. ودرس الباحثون دورات النوم عند 52 امرأة و105 رجال طوال فترة امتدت بين أسبوعين و6 أسابيع، ودرسوا مؤشرات عدة من بينها حرارة الجسم ونسب هرمون الميلومتونين، ودورة النوم والاستيقاظ التي تعرف باسم "الايقاع اليومي". وتبين أن لدى حوالي 35% "إيقاع يومي" أقل من 24 ساعة في حين أن 14 % من الرجال فقط لديهم الأمر عينه. وأكد الباحثون أنه قد تكون لهذا الفارق علاقة بنسب الأستروجين في الجسم. وكان قد اكتشف الجين الذي يعتقد أنه مسئول عن ساعة الجسم البيولوجية قد يفسر سبب عدم قدرة البعض على السهر الطويل، طبقاً لما ورد بجريدة "الزمان". ويعتقد خبير بريطاني بأن وصف الأشخاص الذين ليس بوسعهم النهوض من النوم في الصباح المبكر بالكسالي ليس دقيقاً، فالسبب قد يعود إلى ما وروثوه من جينات. وقد درس باحثون في جامعة يوتا في مدينة سالت ليك سيتي الأمريكية حالات عدد من المرضي الذين يعانون من ما يطلق عليه أعراض النوم الموروثة. وبينما يغلب النعاس عادة المتقدمين في السن عند قدوم الليل وينهضون في الصباح الباكر، فإن هناك بعض الأشخاص الأقل عمراً يشاركونهم المشكلة نفسها. ويجد هؤلاء صعوبة بالغة في تغيير أسلوب نومهم من أجل العمل ليلاً ويضطرون إلى الاعتماد على المنبهات كالكافيين الموجود في القهوة والنيكوتين من السجائر. ويلجأ هؤلاء في الحالات الطبيعية إلى أسرّتهم بحدود الساعة السابعة مساء ليستيقظوا فجراً. وقام باحثو جامعة يوتا بفحص التكوين الجيني للمرضي مع التركيز علي الجينات التي لها تأثير علي تسيير ساعة الدماغ البيولوجية. وقد وجد الباحثون جيناً واحداً عند المرضي ويبدو هذا الجين قد تعرض لطفرة وراثية. وأكد البروفسور لويس بتاتشيك من جامعة يوتا أن الكثير من المسنين لديهم هذه المشكلة بينما يعاني الكثير من المراهقين من حالة معاكسة، إذ يمنعهم الأرق من النوم في أوقات معقولة. واذا ما استطعنا التلاعب بساعتنا الداخلية بالسهولة نفسها التي نغير فيها ساعتنا اليدوية فإن بالإمكان أن نتطبع بسرعة مع تغير الوقت في حالة السفر مسافات متباعدة. الرجال يفكرون بالنوم بقدر الحب أكد علماء أمريكيون أن الحب يحتل في تفكير الرجال، ما يحتله الطعام والنوم. وذكر موقع "لايف ساينس" الأمريكي أن باحثين في جامعة اوهايو الأمريكية وجدوا أن معدّل عدد الأفكار المتعلقة بالحب عند شاب بعمر الدراسة في الجامعة كان 18 مرة في اليوم، مقابل عشر مرات عند النساء. وتبيّن أن الرجال يفكرون أيضاً بالطعام والنوم بشكل متناسب أكثر. وأوضح الباحث تيري فيشر المسئول عن الدراسة أن الذكور يفكرون أكثر بشأن أية أمور تتعلق بالصحة مقارنة بالنساء وليس فقط بالحب. وأضاف قائلاً: إن مقولة الرجال يفكرون بالحب كل 7 ثوان هى أسطورة حضرية. ولفت إلى أن الرأي الشائع هو أن الرجال يفكرون بشكل ثابت بالحب، بينما النساء نادراً ما يفكرن بذلك. نصائح لعلاج الأرق ولعلاج الأرق.. قدم باحثون حلاً سريعاً وفعالاً لمشكلة الأرق التي تعد مصدر إزعاج لنسبة تتراوح ما بين 15 إلى 30% من البالغين الأكبر سناً، دون الحاجة إلى عقاقير، بل وحتى دون الحاجة إلى استشارة طبيب. وقد أظهر فريق جامعة بيتسبرج، بعدما اختبر طريقته الخاصة على 79 من كبار السن المصابين بالأرق المزمن متوسط عمرهم 72 عاماً، نتائج مبشرة للغاية في هذا الصدد. وقد تطلب العلاج فقط الخضوع لجلستين توضيحيتين، الأولى مدتها من 45 دقيقة إلى ساعة، والثانية مدتها نحو نصف ساعة بصحبة ممرضة ممارسة، إلى جانب مكالمتين هاتفيتين قصيرتين للمتابعة، وذلك لمدة شهر. وبعدها أورد الباحثون تقارير تفيد بأن ثلثي المرضى الذين خضعوا لهذا الأسلوب العلاجي قد حدث لديهم تحسن ملحوظ في القدرة على النوم، مقارنة بنسبة 25% من هؤلاء الذين يدخلون ضمن مجموعة مراقبة. ومن جانبه، أكد الدكتور دانيال بايس أستاذ الطب النفسي وإخصائي النوم، أن 55% من أولئك الذين اتبعوا هذا الأسلوب العلاجي لم يعودوا يعانون من الأرق على الإطلاق. وبعد ستة أشهر ثبت أن ثلاثة أرباع هؤلاء الذين تم وضعهم تحت الاختبار قد ظلت أنماط النوم على النحو الأفضل أو تحسنت بدرجة أعلى. لنوم جيد قلل الوقت الذي تمضيه في الفراش. استيقظ في نفس الوقت يومياً. لا تأوِ إلى الفراش إلا عندما تشعر بالنعاس. لا تمكث في الفراش إذا لم تنم. وتستخدم الممرضة التي تقدم التوجيهات للمرضى في هذا الأسلوب العلاجي رسوماً توضيحية وأمثلة تصف الفسيولوجيا التي يقوم عليها هذا العلاج، وتقدم تحذيرات من احتمالية أن يشعر المرضى بالإجهاد وأن يصابوا بالأرق خلال الأسابيع القليلة الأولى من بدء الخضوع للعلاج، غير أنهم سرعان ما يدخلون في حالة من النوم المريح الأكثر عمقاً. لا يزال هذا كل ما يمكن قوله، ليس بالكثير. وفي هذه الدراسة تضمنت ثلاثة كتيبات تم منحها لمجموعة المراقبة كثيراً من المعلومات نفسها، إلا أن مجرد القراءة عن عادات النوم الأفضل لا تفي بالغرض. وعلى الرغم من الوضوح الذي قد تبدو عليه استراتيجية العلاج المتبعة، أشار الدكتور بايس قائلاً: "الحقيقة هي أن الناس ينجذبون إلى السلوك العكسي تماماً. فمن الشائع أن تجد البالغين الأكبر سناً يمضون من 10 ساعات إلى 15 ساعة في الفراش كي يحظوا فقط بخمس ساعات من النوم. إن الأمر محبط للغاية". غير أنه من المحبط أيضاً التفكير في أن حلاً يحتمل أن يكون آمناً وفعالاً لمشكلة صحية واسعة الانتشار، قد يعجز مجدداً عن أن يخرج للنور من مجلة أكاديمية إلى مكاتب الأطباء وغرف نوم المرضى. ربما يحتاج إلى اسم أكثر لفتا للأنظار من "تدخل علاجي سلوكي مختصر"، شيء يجمع بين "نظام تأمين صحي" و"خفض التكاليف".

Sunday, May 1, 2011

النعناع يخفف آلام القولون العصبي


اكتشف باحثون أستراليون أن النعناع يساعد في تخفيف آلام متلازمة القولون العصبي وتلك الناتجة عن التهاب في الجهاز الهضمي. وأشار الباحث ستيوارت بريرلي المسئول عن الدراسة في جامعة "أديلايد" الأسترالية، إلى أن النعناع لطالما استخدم لغايات طبية منذ آلاف السنين، لكن لم يكن هناك دليل طبي على سبب فعاليته في تخفيف الآلام. وأضاف "أن بحثنا أظهر أن النعناع يعمل عبر قناة خاصة مضادة للألم تدعى "TRPM8" لتخفيف الألياف العصبية خصوصاً تلك التي ينشطها الخردل والفلفل الحار". وأشار إلى أنها الخطوة الأولى في تحديد نوعاً جديداً من العلاج لمتلازمة القولون العصبي. وتتسبب هذه المتلازمة بأوجاع في البطن، وانتفاخ، وإسهال، وإمساك، وهى تصيب 20% من الأستراليين، ولا علاج لها وقد تتواصل طيلة حياة الشخص. وأشار بريرلي إلى أن هذه الحالة تصيب كثيراً من الناس، وخصوصاً النساء اللاتي يعتبرن أكثر عرضة مرتين للإصابة بها.