Monday, April 21, 2008

بواسطة العناكب


القاهرة: أقرت الدوائر العلمية الدولية علماً حديثاً أسسه عالم مصري يتمثل في استخدام العناكب في البحث الجنائي للكشف عن الجريمة.ويحمل العلم الحديث الذي وضع قواعده الدكتور علي رسمي -أستاذ علم الحشرات بالمركز القومي للبحوث بمصر وأمين عام الجمعية المصرية لعلم العناكب- عنوان "علم عناكب-الطب الشرعي" .



وقال رسمي لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن هذا العلم يعد إضافة جديدة في مجال البحث الجنائي، حيث يعتمد على استخدام العناكب في تحديد زمن ومكان وأسباب الوفاة من خلال تحليل العناكب وتتبع دورة حياتها الموجودة على الجثة, مشيرا إلى أنها كائنات حية دقيقة لا ترى بالعين المجردة ويطلق عليها مجازا اسم "العناكب".



وأضاف أن تتبع دورة حياة تلك الكائنات من خلال التحليل يشير إلى تاريخ وقوع الجريمة, بالإضافة إلى أن تحديد نوعها يشير إلى مكان وقوع تلك الجريمة.وأشار إلى أن تحليل العناكب يكشف لنا أسباب الوفاة إذا ما كانت أسبابها تعود إلى سموم أو جرعات زائدة من المخدرات, مؤكدا أن هذا العلم يستخدم كدليل نفى أو إثبات الجريمة على المتهم

Tuesday, April 15, 2008

المساحات الخضراء لها فوائد

أوسلو: أفادت دراسة حديثة بأن قضاء بعض الوقت في مزرعة مع الاعتناء بالأبقار والخيل أو حيوانات أخرى قد يساعد من يعانون أمراضا نفسية في تخفيف قلقهم ويزيد ثقتهم في أنفسهم.وربما توسع نتائج الدراسة التي أجراها علماء نرويجيون استخدام "الرعاية الخضراء" التي تضع الطبيعة في قائمة العلاجات التي تخفف معاناة المرضى.
وأوضحت بنتي بيرجيت الباحثة في الجامعة النرويجية لعلوم الحياة أن رعاية حيوانات المزرعة والتعامل معها له آثار إيجابية على المرضى النفسيين المصابين بأمراض خطيرة مختلفة، معتبرة أن الدراسة الجديدة هي أول تقييم علمي
لفوائد العمل في المزارع، وفقا لقناة العالم.
وأظهر حوالي 60 مريضا زاروا مزارع في النرويج تحسنات ملموسة في التغلب على القلق وفي ثقتهم في النجاح في مواقف جديدة مقارنة مع مجموعة من 30 مريضا أخرين لم يرعوا حيوانات.وزار المرضى الذين کانوا يعانون أمراضا نفسية مثل انفصام الشخصية "الشيزوفرينيا" أو القلق أو اضطراب الشخصية أو الاضطرابات العاطفية مزرعة لمدة ثلاث ساعات مرتين في الاسبوع على مدى 12 اسبوعا وعملوا بشکل أساسي مع أبقار منتجة للحليب وماشية تربى من أجل اللحم اضافة الى الخيل.
ووفقا للدراسة التي نشرت في دورية "کلينيكال براکتيس اند ابيدميولوجي" الخاصة بالصحة النفسية، فقد اتضحت التحسنات في إجابات المرضى على استبيانات قبل وبعد ستة أشهر من زيارات المزرعة.

تطوير خوذة لعلاج مرضى الزهايمر


نجح علماء بريطانيون في تطوير خوذة تعمل بالأشعة تحت الحمراء لعلاج مرض الزهايمر خصوصاً في مراحله الأولى، الأمر الذي سيقود إلى إعادة المرضى إلى حالتهم الطبيعية قبل تدهور قدراتهم الذهنية.وفي عملية بحث وتطوير رائدة في جامعة ساندرلاند في شمال شرق بريطانيا، نجح الباحثون في التوصل إلى نتائج جيدة في تحسين الذاكرة والتعلّم لدى الاشخاص الذين تعرضت رؤوسهم للاشعة تحت الحمراء في نطاق وزمن محددين، بعد ان نجحت هذه الاشعة في شحذ وظيفة الإدراك في عقل الإنسان.




وأشرف على البحث الدكتور عبد الناصر الباحث في الجامعة، وبول شازوت من جامعة درهام وجوردون دوجال مدير شركة "فيرولايت" للأبحاث الطبية في درهام الذي صمم الخوذة.وأظهرت الدراسات الأولية أن مستويات من الأشعة تحت الحمراء التي يظهر ما يماثلها في أشعة الشمس الطبيعية، كانت آمنة، أدت إلى تحسين الأداء أثناء التعلّم.



الجدير بالذكر أن هذه الأشعة تستخدم بهذه المستويات حالياً في المستشفيات البريطانية لعلاج قرح البرد الموجعة

Thursday, April 10, 2008

الحمل بلا معاشرة طريق النار


حقق فريق طبي ألماني إنجازاً طبياً كبيراً يمنح أملاً جديداً للأشخاص الذين حرموا من نعمة الإنجاب، ولكن في الوقت ذاته من المتوقع أن يثير جدلا دينياً وأخلاقياً واسعاً حول قضايا الخلق والوجود ودور الرجل المحوري في مرحلة التكاثر.فقد طور فريق من العلماء الألمان حيوانات منوية بشكل صناعي في المعمل من الخلايا الجذعية للفئران الذكور ليلقحوا بها إناث الفئران صناعيا، واعتبر الفريق ان هذا التطور يمكن أن يقدم العون للرجال الذين يعانون من العقم، كما أنه يجعل النساء لا يحتجن إلى الجماع مع الرجال للإنجاب.



وقد أنتج علماء الوراثة في جامعة "جوتنجن" الألمانية 65 جنيناً للفئران باستخدام حيوانات منوية تمت تنميتها من خلايا جذعية.وقال الدكتور فولفجانج إنجيل مدير علم الوراثة البشري في الجامعة الطبية، لوكالة الأنباء الألمانية، إن 12 فأراً قد ولدوا باستخدام هذه الطريقة أي التخصيب بحيوانات منوية مطورة معمليا، غير أنه أكد أن نسبة الوفيات بينها كانت مرتفعة



وأشار إنجيل إلى أن التجربة بدأت بتخصيب 65 جنيناً لم يولد منها سوى 12 فقط وقد نفق سبعة من الفئران المولودة بعد الولادة ولا يعرف على وجه التحديد السبب في أنها نفقت، ويتجه فريق إنجيل الآن لتطوير حيوانات منوية من خلايات جرثومية من الخصيتين.وعلى هذا المنوال، أعلن علماء بريطانيون في جامعة نيوكاسل مؤخرا أنهم على مشارف إنتاج حيوانات منوية من نخاع عظام النساء، معتبرين أن فتحهم العلمي سيساعد في إيجاد علاج جديد للعقم.



ولكن منتقدي هذه الطريقة يقولون إنها ستقلل من دور الرجال وتزيد من إنجاب الأطفال بوسائل صناعية، ويعتمد هذا البحث على الخلايا الجذعية، التي يمكن أن تتحول إلى أي نوع من الخلايا، حيث يحاول العلماء آخذ خلايا جذعية من نخاع إحدى المتبرعات وتحويلها إلى "حيامن" باستخدام كيماويات وفيتامينات معينة.وقدم البروفيسور كريم نايرنيا طلب للحصول على ترخيص لتنفيذ هذا البحث، وقال إنه مستعد للشروع فيه بعد شهرين، ويعتقد علماء الأحياء الذين جربوا هذه الوسيلة على فئران المعمل، أنهم سيتمكنون من تحقيق المرحلة الأولى لإنتاج "حيامن أنثوية" خلال سنتين، أما الحيوانات الأنثوية القادرة على التخصيب فيحتاج إنتاجها إلى ثلاث سنوات آخرى بعد انجاز المرحلة الأولى.



وقد تم بالفعل تحقيق المرحلة الأولى من إنتاج حيوانات منوية من نخاع الذكور، حيث يثير أخذ الخلايا الجذعية من إنسان بالغ قد يكون مصاب بالسرطان، مشاكل أخلاقية شبيهة بمشاكل استخدام الأجنة في إنتاج الخلايا الجذعية.وأكد العلماء أن هناك مخاوف من أن الاطفال الذي سيولدون من حيوانات منوية وبويضات صناعية قد يعانون من مشاكل صحية خطيرة، مثلما حدث للفئران في التجارب التي أجريت في نيوكاسل، وستنجب النساء اللاتي يتم تلقيحهن "بحيامن أنثوية" بنات فقط، وذلك لانعدام الكروموزوم Y الضروري لإنجاب الأولاد في تلك "الحيامن".



ويرى روبين لوفيل بادجن من المعهد الوطني للأبحاث الطبية في لندن، أن إنتاج "الحيامن الأنثوية" يحتاج إلى عشرين عاماً على الأقل، أما جوزفين كوينتافال، من جمعية أخلاقيات الإنجاب التي تناهض هذا النوع من العبث العلمي فتقول "أننا نبحث عن حلول مجردة لحالات غامضة جداً بدلاً من علاج القضية الأساسية، فلا أحد يهتم بالبحث في أسباب العقم - كالعوامل الاجتماعية مثل البدانة والتدخين وتأخير سن الزواج، كل هذه الأشياء ستقدم حلولا تحتل العناوين الرئيسية في الصحف ولكنها لن تجعل الكثيرين يحققون حلمهم في إنجاب الأطفال". ومن ناحية آخرى، يرى مايك جادج، من جمعية كريستيان انستيتيوت، أن مشروع نيوكاسل محاولة للتعتيم على بحث يقول إن حياة الأطفال تكون أفضل عندما يولدون وينشؤون في أسرة طبيعية من أب وأم، فالأطفال يحتاجون لرجل وامرأة يمثلون القدوة في حياتهم، ولكن عندما يكون الحديث عن تعمد إنجاب أطفال بهذه الطريقة، فهذا بلا شك عمل غير اخلاقي

Sunday, April 6, 2008

اوعى تقطع ذنب الكلب انت حر


أوتاوا: أفاد باحثون كنديون بأن قطع ذنب الكلاب يفقدها القدرة على التواصل ويزيد من عدوانيتها.وأشار الباحثون إلى أن عالم الأحياء طوم ريتشمان والطالب فى جامعة فيكتوريا ستيف ليفر استخدما كلباً آلياً له ذنب ذا شكل طبيعى ويغطيه شعر قصير، لكن يمكن إزالته وإعادة تركيبه لدراسة ردة فعل 492 كلباً فى صيف 2006، فتبين أن الكلاب تقترب من الكلب ذا الذنب المقطوع بحذر أكثر منه عند الكلب ذا الذنب الطويل، وهذا ما يدفع الكلب الذى يقطع ذنبه لكى يصبح أكثر عدائية



وخلصت الدراسة التى تصدر فى المجلة العلمية الأوروبية "بيهافيور" إلى أنه إذا تم قطع ذيل الجرو عندما يكون فى الثانية أو الثالثة من العمر، كما يحصل دائماً لدى مربى كلاب الدوبرمان بينشرز وروتويلارز لدواع جمالية، تتأثر علاقته ببقية الكلاب طوال حياته وهو يصبح أكثر عدوانية وابتعاداً عنها