Saturday, March 24, 2007

دراسة تشير الى ان خيانة الزوجة للزوج بالوراثة

اعلنت دراسة بريطانية اجريت في السنة الاخيرة , ان الخيانة الزوجية هي عامل وراثي , وان كل فتاة تخون فان والدتها تحمل جينات مشابهة , وهي جينات الخيانة . وقد تبين ذلك في دراسة اجريت عن طريق معهد كيفير الاجتماعي في لندن ان من بين 100 فتاة كان للخيانة سبيل في حياتهن , كان لامهاتهن دور في ذلك .

بحيث ان 86 اما من امهات الفتيات اللواتي قمن بدور الخائنات على ارض الواقع , هن من الزوجات الخائنات . وقد اوضحت الدراسة ان الخيانة هي عامل وراثي , فاذا كانت الام تفكر في عقلها بامور من هذه النوعية فان الابنة ستحمل نفس النمط التفكيري حتما حسب الدراسة

Thursday, March 15, 2007

العثور على أحفورة لجمل عملاق في سوريا


اكتشف علماء الآثار في سوريا أحفورة تعود إلى ما قبل 100 ألف عام لبقايا جنس جمل غير معروف من قبل. وقد اكتشف فريق علماء سوسريين وسوريين عظام الجمل العربي في بلدة "الخوم" وسط البلاد. ويُعتقد أن حجم الجمل الذي عُثر على أحفورته كان يبلغ ضعف حجم الجمل الذي نعرفه اليوم. وقد يكون قد قُتل من قبَل البشر الذين كانوا يعيشون في الحقبة ذاتها في نفس المكان الذي كان ثريا بالمياه.




وقد علّق جان ماري لو تنسورير البروفسور في جامعة باسل على الاكتشاف قائلا: "لم يكن يُعرف ان الجمل العربي وُجد في منطقة الشرق الأوسط قبل 10 آلاف سنة". وأضاف: "أكتاف هذا الجمل تعلو ثلاثة أمتار عن الأرض بينما بلغ طوله حوالي أربعة أمتار أي ما يوازي حجم الفيل أو الزرافة. لم يكن أحد يعلم بوجود هذا الجنس من الحيوانات




وشرح البروفسور تنسورير الذي كان قد بدا في مشروع الحفر في صحراء كوم منذ العام 1999 أنه قد عُثر على اولى العظام الكبيرة منذ عدة سنوات ولكن لم يتم التأكد من أن تعود إلى جمل إلا بعد العثور مؤخرا على عدة أجزاء أخرى للحيوان نفسه. فقد تمكن فريق الباحثين من العثور على أكثر من 40 جزء لعظام جمال ماردة ما بين العام 2005 والعام 2006.




وبعض الأجناس التي تمّ اكتشافها تعود إلى ما قبل 150 ألف عام بينما تعود أحافير أخرى تم استخراجها من الموقع لأجناس أخرى من الجمال إلى ما قبل مليون عام. وقد عُثر على بقايا بشرية تعود للفترة ذاتها التي تواجد فيها الجمل العملاق وتم إرسال الساعد والأسنان إلى سويسرا حيث يتم تحليلها

Monday, March 5, 2007

إنسان آلي "عاطفي" يتعلم من البشر


أخذ فريق من العلماء البريطانيين على عاتقه تنفيذ مشروع أوروبي لجعل الإنسان الآلي (الروبوت) يتفاعل مع البشر عاطفيا.
وتشترك في مشروع Feelix Growing البحثي ستة بلدان، و25 خبيرا من خبراء علم الروبوتات والذكاء الاصطناعي، فضلا عن خبراء في التطور النفسي والأعصاب.
وقالت منسقة المشروع، د. لولا كاناميرو، إن الهدف هو بناء إنسان آلي "يتعلم من البشر ويتجاوب اجتماعيا وانفعاليا بشكل لائق".
وسوف يستمر المشروع الذي تبلغ تكلفته 2.3 مليون يورو، لمدة ثلاثة أعوام



وقالت د. كاناميرو، العاملة بجامعة هارتفوردشير، "إن عالم الانفعالات والعواطف البشرية عالم شديد التعقيد ولكننا نتجاوب مع إشارات بسيطة، حتى أننا لا نلحظها أحيانا أو لا نلتفت إليها كثيرا، مثل الطريقة التي يتحرك بها شخص ما". "الإطراء على الروبوت"
ويشمل المشروع بناء مجموعة من الروبوتات تتضمن مستِقبِلات حسية للتجاوب مع البشر وتغيير سلوكها تباعا.
وتشبه د. كاناميرو الروبوتات بصغار الأطفال الذين يستقون أنماطهم الحركية والانفعالية مما يدور حولهم.

والروبوتات في حد ذاتها مجرد ماكينات، ولكن الجانب الأكثر تشويقا فيها هو السوفت وير، أو البرمجة الخاصة بها.
وسيتم تركيب رؤوس معبرة لبعض الماكينات، فيما تقول كاناميرو إنه سيتم تعليم الروبوتات من خلال "الاستجابات عن طريق اللمس والإطراء عليها بكلمات تشجيع، أو السلوك اللطيف، ومساعدة الروبوت في إخراج نفسه من مأزق ما".
وتقوم الجهات المشاركة للجامعة في المشروع ببناء روبوتات مختلفة يركز كل منها على مجموعة مختلفة من الانفعالات

وسيستقبل الروبوت ما يحدث من حوله عبر كاميرات رؤية بسيطة، ومستقبلات سمعية وحسية، فضلا عن مجسات لتحديد المسافة بينه وبين البشر.

الروبوتات تعكس "سلوكا فطريا"
وتقول د. كاناميرو "من بين ما سنلجأ إليه الاستعانة بشبكة عصبية (صناعية) لرصد تعبيرات الوجه وأنماط الحركة" التي يستقبلها الروبوت.
وسترصد تلك الشبكات العصبية الصناعية التغير في ردود فعل البشر، سواء سلوكا أو صوتا أو حركة.
ولن يحاول الروبوت رصد حالات انفعالية من قبيل الاشمئزاز، ولكن سيتم التركيز على حالات انفعالية مثل الغضب والسعادة والوحدة، وهي الانفعالات التي تؤثر على الحركة وتؤثر على الطريقة التي ينبغي بها على الروبوت التجاوب

وتقول كاناميرو "من المهم للغاية رصد ما إذا كان المستخدم البشري غاضبا وما إذا كان الروبوت قد ارتكب خطأ ما، أو ما إذا كان الإنسان وحيدا ويحتاج لتشجيع الروبوت له والتسرية عنه أو عنها".
وتضيف "نركز على انفعالات أقرب ما تكون إلى روبوت رضيع، ينمو ويتطور لمساعدة البشر في شؤون الحياة اليومية".
ومن بين النماذج الأولى لهذا المشروع روبوت يعكس سلوكا "فطريا" أشبه بالموجود لدى الطيور وبعض الثدييات.
فتلك الكائنات "تتعلق بأول ما تراه حينما تخرج للحياة".

وتقول د. كاناميرو "عادة ما يتم التعلق بالأم وتتبعها في كل مكان".
"لدينا نموذج أولي لروبوت يسير وراء البشر في كل مكان ويمكنه التكيف مع تعامل البشر معه".
وبإمكان هذا الروبوت أن يقترب أو يبعد حسبما يشعر الإنسان الذي يتم إتباعه حيال ذلك